هل لاحظتِ أنكِ تختبرين ظهوراً للبثور وحب الشباب في الموضع نفسه، وذلك دون أي مبرر؟ لا شكّ أن تكرار هذا الموضوع كفيل بإزعاجكِ، خصوصاً وإن كانت مناسبة إجتماعية بإنتظاركِ!
لذلك، وللتوصل إلى السبب الفعلي الذي يقف وراء هذا المشكلة بهدف حلّها، جئناكِ بأبرز العوامل التي تلعب دوراً كبيراً في هذا الخصوص:
نتجات الشعر: إن لاحظتِ أن البثور دائماً ما تظهر في موضع قريب من شعركِ، كالجبين أو النواحي الجانبية من الرقبة والفكين، فقد تريدين إعادة النظر في المستحضرات التي تستخدمينها على شعركِ. هذه المشكلة قد تكون ناجمة مثلاً عن الرذاذ المثبت للشعر، الشامبو الجاف، أو البلسم الذي لا يتم غسله.
عادة لمس الوجه: قد يعمد البعض إلى لمس وجوههم بشكل مستمر وفي الموضع نفسه كالذقن أو الجبين، وذلك كطريقة للتعبير عن التوتر، الملل أو حتّى دون أي سبب. ولكن هذه العادة الشائعة تنقل البكتيريا من يديك إلى وجهك، والتي يمكن أن تؤدي إلى ظهور البثور بإستمرار.
“فقع” أو تفريغ البثور: لا شكّ أن فقع البثور ذات الرؤوس البيضاء يولّد لديكِ شعوراً غريباً بالإكتفاء، ولكن ما تجهلينه هو أن هذا الإجراء يعرض المسام المجاورة إلى الباكتيريا التي تسببت بظهور هذه البثرة. هذا الأمر يزيد من إحتمال ظهور بثور أخرى مجاورة لها، وهكذا دواليك! تجدر الإشارة إلى أن غسل الموضع بعد تفريع البثرة ليس كافياً، ولا يزال إحتمال العدوى قائماً.
إستخدام الفراشي دون تنظيفها من فترة إلى أخرى
المكياج الخاطئ: هذه الحالة شائعة لدى النساء اللواتي يضعن المكياج بإستمرار، فالمشكلة قد تنجم عن إستعمال مستحضر ما يقوم بسد المسام مثل تركيبة كريم أساس غير ملائمة. كذلك، تقع الأكثرية في خطأ إستخدام الفراشي دون تنظيفها من فترة إلى أخرى، ما يتسبب بنقل الباكتيريا من البثور الحالية وتكاثرها، ليتم إعادة تطبيقها على الموضع نفسه لاحقاً.
المشاكل الصحية أو الهرمونات: هل تعلمين أن ظهور البثور هي من أعراض الإختلال الهرموني؟ كذلك، وفي حال إستبعاد العوامل أعلاه، قد يكون لظهورها المستمر في الموضع نفسه أسباب صحيّة، يكشف عنها موضع البثور المتكرّرة. في هذه الحالة، تُعَدّ زيارة طبيب الجلد، أو حتّى طبيب الصحة العامة، خطوة مهمّة عليكِ إتخاذها لتوجيهكِ نحو المسار الصحيح.
