صحة وطب

فوائد كبدة الدجاج… لن تترددوا بتناولها بعد اليوم!

مع العلم أنّها من المأكولات الأقل شعبيّة عند الأطفال، لكن لو كنّا عرفنا منافعها وفوائدها، لكنّا اخترناها طبقنا المفضّل منذ الطفولة وحتّى الكبر. إنّها كبدة الدجاج أو “سودة الدجاج” أو المعلاق. غنية بالحديد والفيتامينات والمعادن، لدى الكبدة طعم فريد من نوعه، يحبّه البعض ويكرهه البعض الآخر. بالرغم من ذلك، فإن نكهتها المميّزة تتماشى مع نكهات أخرى يتم طهيها مع الكبدة مثل عصير الحامض ودبس الرمان و البصل وبعض الخضار والأعشاب. هذه الخلطة تُشكّل طبقاً رائعاً ومتوازناً بنكهات متعدّدة.

فوائد كبدة الدجاج

سنتحدث اولاً عن السعرات الحرارية والبروتين في كبدة الدجاج، إذ يحتوي كل 100 غرام من كبدة الدجاج (ما يقارب حجم كف اليد) على 170 سعرة حراريّة و 25.8 غراماً من البروتين، ما يعادل 3 أكواب من الحليب أو اللّبن.

أمّا بالنسبة للمحتوى الغذائي، فإنّ جميع المعلومات المذكورة أدناه تتواجد في 100 غرام من سودة الدجاج. فتوفّر هذه الكميّة:
– 352 % من كميّة فيتامين B12 الموصى بها يوميًّا والتي يحتاج إليها الجسم لتشكيل خلايا الدم الحمراء، بالإضافة الى الحفاظ على الجهاز العصبي من خلال حماية الخلايا العصبية وتشجيع نموّها الطبيعي.

– 288 % من المدخول الموصى به من فيتامين A الذي يعزّز الرؤية الجيدة، كما أنّه يساعد في الحفاظ على صحّة الجلد ونمو العظام وجهاز المناعة.

– 140 % من المدخول الموصى به من حمض الفوليك الذي يساعد فيتامين B12 في تكوين خلايا الدم الحمراء. علاوة على ذلك، فإنّ حمض الفوليك خلال أوّل أسابيع الحمل يساعد في وقاية طفلك من العيوب الدماغية الخلقية عند الولادة . لذلك، يجب تناول هذا الفيتامين بانتظام من قبل جميع النساء المراهقات في سن الإنجاب لأنهن قد لا يعرفن أنهن حامل في الأسابيع الأولى من الحمل.

– 136 % من الكميّة الموصى بها يوميًّا من فيتامين B2 أو “Riboflavin”. يساعد فيتامين B2 في تحويل الطعام إلى طاقة. هو أيضا ضروري لصحة البشرة والشعر والدم والدماغ.

– 126 % من كميّة معدن السيلينيوم (Selenium) الموصى بها يوميًّا الذي يعمل كمضاد للأكسدة من خلال محاربة الجزيئات الحرّة التي يمكنها أن تضر الخلايا.

اترك ردا