العالم اليوم

“عمر” سلامٌ إليك بلغة الشجعان ..

عمر ابو ليلى دليل على أن في هذه الأرض من زال يؤمن بضرورة عودتها بالمقاومة والدفاع المقدس،

لدحر احتلالٍ جبان يراهن دوماً على تشتيت هذه الامة وتشرذمها.

عدو يعقد الصفقات مع جبناء هذه الامة (وما أكثرهم) فيشتري سكوتهم وخضوعهم واذلالهم، ليعيشوا لعنة ما اقترفته اعمالهم، كما ولعنة التاريخ الذي لم ولن يرحم.

ابن ال 19 ربيعاً لقّن الاحتلال درساً قاسياً، وذكّرهم بأنهم محتلّون وجب دحرهم وترحيلهم من حيث أتوا، كما ومعاقبة جماعية لمن ساندهم وحاول تشويه التاريخ بالشراكة والتواطؤ معهم.

ابن ال 19 ربيعاً قاوم حتى آخر كرامة، آخر عنفوان وآخر مجد، ونال بفعلته مرتبة القداسة الوطنية،

ولو كنا في ظل واقع عربي معافى لوجب تأبين ذكرى البطل عمر ابو ليلى وتحويل بطولته لمادة تُدرَّس، لكننا نعيش أسوأ الأيام وأحقرها.

عمر ابو ليلى بطل لا يُشبه حقارة الحكّام العرب.