السيد يصف سامي فتفت بـ”الصوص”… والحريري يتدخل

وقع سجال بين الرئيس سعد الحريري والنائب جميل السيّد بعد انتهاء كلمة النائب سامي فتفت في جلسة مناقشة البيان الوزاري.

وقد بدأ السجال لدى قول فتفت بأنّ الاعتذار مطلوب من كل إنسان اضطهد وتمّت ملاحقته وفبركت ملفات بحقه، ومن كل شاب اعتقل وعذّب فقط لأنّ لديه رأي سياسي معيّن منذ العام 1992 إلى الـ2005″،

فتدخل عندها السيّد قائلاً: “الشب الذي تعرّض لي بالكلام، واتهمني بفبركة ملفات، ابن مبارح، صوص”.

وأضاف: “قال يجب الاعتذار من دولة الرئيس رفيق الحريري على تركيب ملفات، نحن كنا في هذه الدولة رؤساء مؤسسات رسمية، وبالأمس خلال كلمتي لم أذكر الرئيس رفيق الحريري بالسوء، بل تحدّثت عن المحكمة الدولية،

وعندما علقت على الذكرى قلت إننّا تجاوزنا ما جرى من تزوير والمتاجرة به في السياسة، وقلت لو أن أهل الدولة اليوم يأخذون العبرة بمناسبة 14 شباط من الميت،

ربما يفكرون بالناس، لأن لا أحد سيبلغ مستوى الرئيس الحريري من المال الذي كان موجودا فيه، وطلبت من المتابعين عدم الإساءة إلى الميت وأخذ العبرة الموت، لياقتنا تقول هكذا”.

وتابع: “في ما يتعلق بما قاله عن الملفات، قبعنا أربع سنوات في كنف الاعتقال وكان من الممكن خلال الاعتقال عندما اجتمعه ابنه الرئيس سعد الحريري مع محمد زهير الصديق، وهذا مثبت رسميا في المحكمة الدولية، في فرنسا…”.

ما استدعى الردّ من الحريري قائلاً له: “احترم حالك”. وتوجه الى رئيس مجلس النواب نبيه بري بالقول: “هيدا واحد ما بدو يحترم شهداء الناس”.

من جهته، طلب الرئيس بري شطب الكلام الذي قيل.