بيروت اليوم

وهاب | نتنياهو “مجحش” ويريد افتعال مشكلة

رأى رئيس حزب التوحيد العربي”فی لبنان وئام وهاب، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “مجحش” ويريد افتعال مشكلة، لافتا إلى “أنني لا أعرف كيف تقيس المقاومة حساباتها، وإن كانت ستلقنه الضربة قبل الانتخابات الإسرائيلية أو بعدها”

وشدد وهاب في حديث تلفزيوني، على أن “محور المقاومة لن يسمح باستمرار هذا الاستهداف لبيئته وجمهوره وشعبه، وهذا أمر غير مسموح ، موضحا أن “الوساطة نقلها أحد جهات به” ، وقد أبلغ بأن الحكومة اللبنانية إلى “حزب الله” الرد على إسرائيل حتمي، لأنه يحمي لبنان”.

وبين “أننا الآن في أجواء حرب على كل الصعد الاقتصادية والسياسية والعسكرية، ولا يمكن أن يستمر هذا الابتزاز الأميركي- الإسرائيلي، ولن يسمح أحد باستهداف بيئة المقاومة”. وركز وهاب على أن “الأميركي يغامر بمصالحه في المنطقة، ولبنان اليوم هو تسوية بين ،

مشيرا إلى أن الأميركيين ومحور المقاومة” “المقاومة لا تتعاطى مع المصارف، لتوفر على لبنان أي عقوبات أميركية”. وذكر أن “المفاجأة عند الأميركيين كانت بموقف رئيس الحكومة سعد الحريري من الاعتداء الإسرائيلي،

الذي كان مميزا ويستحق الشكر عليه، فهو انحاز إلى جانب لبنان والوحدة الوطنية، في مواجهة الضغوط الخارجية”.

وأفاد وهاب بأن “الحريري هو ربما من نقل رسالة وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو إلى “حزب ، لأنه هو الوحيد الذي تحدث مع الأميركيين الله” في الفترة الأخيرة”. ولفت إلى أنه “إذا وقعت الحرب، فستتساقط الصواريخ على إسرائيل من كل الأمكنة، وموقف المقاومة الفلسطينية واضح”.

ونوه إلى أنه “إذا كان محور المقاومة منشغل بمواجهة “القاعدة” و”داعش” وغيرها، فهذا لا يعني أنه ترك الصراع الأساسي مع العدو الإسرائيلي”. ووجد وهاب أن “العقوبات الأميركية تأتي في إطار ، لمنعها من الالتفاف الضغط على بيئة “حزب الله” حول المقاومة”.

وشدد على “أننا دولة لا تحترم نفسها، وإلا لتخلت عن العمل مع واشنطن، وذهبت في التعاطي مع الصين والهند وروسيا، لكن هناك مجموعة من الجبناء لا تتجرأ على رفع رأسها أمام الأميركيين”.

كما بين وهاب أن “هناك إجراءات عدة ستقوم بها الولايات المتحدة الأميركية، وهي ستصعد ، وإلا وتضغط أكثر ولا يمكن الاستمرار بـ”التفرج” فإن الأميركي سيقضم المكتسبات.

وأشار إلى أن “رد المقاومة سيعيد قواعد الاشتباك مع إسرائيل إلى سابق عهدها، ولا يمكن أن تتدحرج الأمور إلى حرب. لا يمكن استفراد لبنان في حرب، فإما تكون على جبهات متعددة أو لا حرب”.

ورأى أنه “لو كان الإسرائيلي يتحمل حربا من هذا النوع، أو قادر على حسمها، لكان شنها منذ الأمس”.

وأعلن “أننا كحزب سنساهم في التصدي للعدوان وفي ضرب الإسرائيلي في أي مكان يممكن أن نكون متواجدين فيه. ضمن إمكانياتنا، كل شباب “حزب التوحيد” سيكونون في مواجهة العدوان”.