بيروت اليوم

وهاب للحريري… “أتى لتفليس البلد بعدما أفلس شركات والده”!

الجديد

أكد رئيس حزب “التوحيد العربي” الوزير السابق وئام وهاب أنّ “من يعرقل ملف تشكيل الحكومة هو الرئيس المكلّف سعد الحريري وحده، لأنه لم يتجرّأ حتى الآن طرح تشكيلة واحدة مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون”، محملاً إياه “مسؤولية كل ما يجري في البلد وهو أتى لتفليس البلد هو والعصابة المحيطة به بعدما أفلس شركات والده” .

كلام وهاب جاء خلال استقباله وفوداً شعبية، من كافة مناطق وقرى الشوف، أمّت دارته في الجاهلية، حيث لفت الى أنّ “الرئيس المكلف هو المعرقل الوحيد في موضوع تشكيل الحكومة استرضاء لذلك أو ذاك”، معتبراً أنّه “عندما وصلت الأمور لإتباع النمط الذي حصل في كل نتائج الإنتخابات النيابية، سحب الحريري السيف وبدأ بسنّه على سُنّة 8 آذار لأنه فقط كان متكلاً بالتحديد على “حزب الله” أو فريق 8 آذار أن يخون حلفاءه من سُنّة 8 آذار إرضاء له”.

وتوجه وهاب الى الحريري بالقول: “أنت مخطئ بالعنوان أو مشتبه بالعنوان وأنت تعرقل تشكيل الحكومة وأنت تتحمّل اليوم مسؤولية كل ما يجري في البلد”، موضحاً أنّه “منذ البداية كان لديه رأي مغاير عن حلفائه منذ اللحظة الأولى من إنتهاء الإنتخابات وهو أنّ الحريري أفلس شركات والده وهو آتٍ اليوم لإفلاس البلد هو والعصابة المحيطة به، وفي القريب العاجل سيقتنع حلفاؤنا بأنّني كنت على صواب”.

وفي سياق آخر، وجّه وهاب التحية للجيش السوري على العملية التي نفذها واستعاد من خلالها المخطوفين من أبناء السويداء، مؤكداً أنّ “رهاننا كان بمحله منذ البداية عندما راهنا على الجيش السوري والدولة السورية وعلى الرئيس بشار الأسد باستعادة المخطوفين وبعد جهود كبيرة وعملية أمنية تمت هذه العملية واستعيد المخطوفين، ما يؤكّد صوابية خيار أبناء السويداء منذ البداية برهانهم على الدولة السورية وعلى الجيش السوري والرئيس بشار الأسد”، معتبراً أنّ “هذا الأمر يوجّه صفعة لكل الذين راهنوا على غير ذلك والذين حاولوا الإصطياد بالماء العكر بعد حادثة السويداء”،

مؤكداً أنّ “خيار السويداء لن يكون إلا مع الدولة وخلال الثماني سنوات الماضية أكّدت السويداء على هذا الخيار”، مناشداً “أهالي السويداء للتأكيد على هذا الخيار لأنه الخيار الصحيح وكل المشاريع الأخرى هي مشاريع تدميرية، كانت لسوريا وعندما فشلت في بعض المناطق حاول البعض نقلها الى منطقة السويداء ولكن بحكمة مشايخنا وقياداتنا وأهلنا هذه المشاريع حتماً لن تمر”، لافتاً الى “الأفلام الكرتونية التي تم تداولها والتي تثير الضحك ولا طعم لها وهي معيبة بحق أصحابها، بحيث يجب الحفاظ على ماء الوجه وعدم التداول فيها”.

وختم وهاب كلامه بالقول: “على الجميع أن يعلم بأن القرار في سوريا هو للدولة السورية ولا أحد يراهن على غير ذلك”، موضحاً أنّ “إيران تساعد سوريا ولكن ليست بديلاً عن الدولة والرئيس بشار الأسد وليست بديلاً عن الجيش السوري وكذلك الأمر بالنسبة لروسيا فهي ليست بديلة عن الدولة السورية”.

اترك ردا