بيروت اليوم

نديم قطيش ‘ يبصق في الصحن’ الذي اكل منه ويهاجم المستقبل !

أطلق الإعلامي نديم قطيش سلسلة من المواقف اللافتة وغير المسبوقة خلال إطلالة له في برنامج “بيروت اليوم” على قناة MTV، إذ إعتبر أن “الرئيس سعد الحريري في نصف استقالة وخياراته ستحدّد مستقبله السياسي، وليس أقلّ من هذا”.

وأكد قطيش على أنه “إما ترمم التسوية الرئاسية أو ستصبح الإستقالة أمراً لا مفر منه”.

ولدى حديثه عن “الحريرية السياسية” اعتبر أنها “مأزومة”، لافتاً الى أن “الحريرية الوطنية مأزومة كجزء من أزمة السنّة في الوطن العربي، والحالة تحتاج أداءً مختلفاً وفريقاً أوسع وتحتاج ألا نُستفزّ إذا تحدث نهاد المشنوق أو فؤاد السنيورة”.

وتابع قطيش إنتقاده للتسوية التي أوصلت العماد عون رئيساً للجمهورية، مشيراً الى أنها “أكلت ١٠٠ كفّ والآن أكلت بوكس والتسوية اليوم غابت عن الوعي”.

وتطرق قطيش الى وزير الداخلية السابق نهاد المشنوق الذي “فشّ خلق الجمهور السني”، معتبراً أن “الحملة عليه لأنه فشّ خلق الجمهور السنّي. والمشكلة بين الرجلين لا حلّ لها في السياسة وأنا شاهد على العلاقة”.

وشن قطيش هجوماً شرساً على وزير الخارجية جبران باسيل، واصفاً إياه بأنه “سرطان في السياسة اللبنانية ويريد كل التعيينات المسيحية ويعترض على نديم المنلا في مجلس الإنماء والإعمار”.

وكشف أن “حزب الله، يعتزم ارسال 40 شخصية سنية إلى ايران، من بينها عضو مجلس بلدي في مدينة طرابلس، من أجل تأهيلهم للعمل السياسي”، معتبراً أن “الحزب لا يريد مشكلة سنية – مسيحية، بل يفضل مشكلة سنية – سنية”.

ولاحقا خصصت قناة “المستقبل” مقدمة نشرتها المسائية للرد على التصريحات التي أدلى بها الإعلامي نديم قطيش اليوم في حوار عبر قناة الـMTV، والتي أثارت زوبعة من ردود الأفعال، وضعت فرضية إستقالة الرئيس سعد الحريري على الطاولة من جديد، وأثارت الكثير من الجدل في الأوساط السياسية.

واستهلت “المستقبل” مقدمة نشرتها بالقول: “عندما يقرر الرئيس سعد الحريري ان يأخذ قراره ، فهو لن يحتاج لمن يمتطون أحصنة المقربين للنطق باسمه واطلاق المواقف والتوقعات والتحليلات ، التي لا وجود لها في قاموس الرئيس”.

وكان الإعلامي نديم قطيش قد أطلق سلسلة من المواقف اللافتة وغير المسبوقة خلال إطلالة له في برنامج “بيروت اليوم” على قناة MTV، إذ إعتبر أن “الرئيس سعد الحريري في نصف استقالة وخياراته ستحدّد مستقبله السياسي، وليس أقلّ من هذا”.

وشددت مقدمة “المستقبل” على أن “وجود الرئيس الحريري في السلطة يحدده هو فقط، لا المقابلات المتلفزة ولا من يقف وراء المقابلات المتلفزة، والذين يراهنون على شيء ما يمكن أن يقدم عليه الرئيس الحريري”، لافتةً الى أنهم “يحتاجون لشيء من التواضع في مقاربة ما يجول في نفس رئيس الحكومة وما ينوي عليه في المرحلة المقبلة”.

وأضافت مقدمة “المستقبل” أنه “لا الحريرية السياسية مأزومة ، ولا الحريرية الوطنية مأزومة . والقائلون بذلك انما يشاركون في حملات الطعن بالحريرية ، ويسيئوون لسعد الحريري بحجة الدفاع عنه ، ويسوقون لحشر السنة في خانة الاحباط والتراجع كرمى لعيون الباحثين عن ادوار”.

وكان قطيش قد أشار في معرض كلامه عن “الحريرية السياسية” الى أنها “مأزومة”، لافتاً الى أن “الحريرية الوطنية مأزومة كجزء من أزمة السنّة في الوطن العربي، والحالة تحتاج أداءً مختلفاً وفريقاً أوسع وتحتاج ألا نُستفزّ إذا تحدث نهاد المشنوق أو فؤاد السنيورة”.

وختم تلفزيون “المستقبل” الرد على مقابلة قطيش بالقول: “عندما يعود الرئيس الحريري الى بيروت ، يكون لكل حادث حديث … والى ان يعود ، فليكف المقربون – بين مزدوجين عريضين – عن عرض تمنياتهم، وليتركوا له أن يأخذ قراره، الذي لن يكون حتماً على صورة تلك التمنيات”.

نقلا” يا صور