بيروت اليوم

“مع الكاميرات” او “من دون الكاميرات”.. الطلاب بحالة توتر ووزير التربية يحسمها!

أكد عضو اللقاء الديمقراطي وزير التربية أكرم شهيب على أن الإمتحانات الرسمية ستكون عادلة، هادئة ومنضبطة ضمن المنهج المعتمد و”مع الكاميرات”،

مشدداً على السعي لرفع مستوى المدرسة الرسمية والجامعة اللبنانية وتأمين المستلزمات المطلوبة لهما رغم التقشف، وقال: سنعزز المدرسة الهادفة إلى تربيةٍ سليمة ونحاسب مدارس التجارة والربح.

وسنعمل على إيلاء التعليم المهني والتقني الاهتمام اللازم باعتباره الطريق الأقصر الى سوق العمل وتعزيز الدورة الاقتصادية.

ولفت خلال رعايته للاحتفال التكريمي الذي نظمه مكتب التربية في وكالة داخلية المتن في الحزب التقدمي الاشتراكي إلى ان ورشة تنقية قطاع التعليم الجامعي الخاص قد بدأت وستستمر إلى جانب دعم الجامعة اللبنانية الوطنية باعتبارها “الجامعة الأم”.

مؤكداً على أنه سيلاحق إقرار قانون جودة التعليم العالي الموجود في لجنة التربية النيابية لمنع المتاجرة بمستقبل أبناء هذا الوطن.

وتابع “شهيب” بتحية لوكالة داخلية المتن والمكتب التربوي فيها مؤكداً على أن “الحزب التقدمي الاشتراكي بخير ويستمر بعطاء الرفاق في كل مجال، وفي القطاع التربوي بشكلٍ خاص”.

وحيا المعلمين الذين أمضوا عمراً في حقل التربية والتنشئة مشدداً على أهمية المدرسة الرسمية التي كان “التقدمي” ولا يزال يعتبرها خياره الأول والأهم”. وقال: “نلتقي اليوم بمناسبة تأسيس الحزب التقدمي الاشتراكي الذي لم يبخل يوماً بعطائه أخلاقياً، تربوياً، انمائياً، نقابياً، ونضالياً حينما تدعو الحاجة، ليستحق أن يكون حزب كمال جنبلاط.

وبالتالي ليس غريباً “على حزبنا” أن يبادر عبر وكالة داخلية المتن لتكريم هؤلاء المناضلين التربويين الذين ما أحجموا في ظل أقسى الظروف عن ممارسة رسالتهم التربوية والوطنية بكل صدقٍ وإصرار إيماناً منهم بحق كل ابنائنا بتلقي العلم بجودةٍ عالية واقتناعا بأن المدرسة الرسمية هي مدرسة الوطن ومصنع وحدته”.

وختم مؤكداً على أن العطاء التربوي يستمر بخدمة الاجيال المتعاقبة الذين يشكلون بارقة الأمل بغدٍ افضل للمجتمع والوطن ومستقبل المواطن فيه.