توصلت دراسة جديدة إلى أن فيروس “كورونا” المستجد يحتاج إلى خمسة أيام في المتوسط حتى تظهر أعراضه على الشخص المصاب به.

لكن المعلومة الأخطر، في الدراسة التي وضعها فريق من العلماء الأميركيين، هي أن أي شخص لا تظهر عليه الأعراض في غضون 12 يوما،

من غير المرجح أن تظهر عليه أبدا، لكنه يظل حاملا للعدوى ويمكن أن ينشر الفيروس بين المخالطين له من دون أن يعرف.

وينصح الباحثون الأشخاص الذين يمكن أن يكونوا حاملين للفيروس، سواء ظهرت عليهم الأعراض أو لم تظهر، بعزل أنفسهم لمدة 14 يوما لتجنب نقل العدوى إلى آخرين.

وبحسب الدراسة التي نشرت في دورية عن “الطب الباطني”، ونقلتها “بي بي سي”، فإن انتقال المرض قد يكون ممكنا قبل ظهور الأعراض،

لكن لا يُعتقد أن هذه هي الطريقة الرئيسية لانتشار الفيروس.

ويرجح أن يكون الأشخاص أكثر قابلية لنقل العدوى عندما تظهر لديهم أعراض واضحة، مثل السعال والحمى.

ودرس فريق العلماء حالات إصابة بالفيروس من الصين ودول أخرى، لفهم المزيد عن المرض الذي يسببه ذلك الفيروس.

وقال الأستاذ جاستين ليسلر، من كلية جونز هوبكنز بلومبرغ للصحة العامة بالولايات المتحدة، والمشرف على هذه الدراسة،

إن تلك النتائج كانت أفضل تقدير “سريع” لدينا حتى الآن، بناء على دراسة شملت 181 حالة إجمالا.

لكنه أضاف إنه لا يزال أمامنا الكثير الذي يجب أن نعرفه عن الفيروس.

من جهته، قال جوناثان بول، الخبير في علم الفيروسات الجزيئية بجامعة نوتنغهام في بريطانيا، إن الدراسة أكدت أنه بالنسبة للغالبية العظمى من الحالات،

فإن فترة الحضانة وبالتالي فترة الحجر الصحي لفيروس كورونا الجديد، ستصل إلى 14 يوما.

المصدر : الراي الكويتية