منوعات

مأساة مروعة | الشابة أسيل وقفت على سريرها لتتأمل ثيابها في المرآة، فسقطت جثة هامدة!

المصدر : الوطن

على عجل لملمت “أسيل” متعلقاتها وارتدت ملابسها لتلحق بالمحاضرة الأولى في جدول محاضرات كليتها “الإعلام” بجامعة طنطا، وكعادتها وقفت طالبة الإعلام على سرير غرفة نومها لترتب ملابسها من خلال المرآة، لكن القدر شاء لها أن تكون نظراتها تلك هي الأخيرة لتغادر الدنيا كلها، اختل توازن الفتاة فسقطت من على سريرها خارج الغرفة من النافذة الملاصقة للسرير لتهوى على الأرض من الطابق الرابع جثة هامدة.

أصيبت أسرة الطالبة بحالة من الذهول عندما شاهدت جثة الفتاة بالمصادفة مع الجيران الذين وقفوا في نوافذ منازلهم لاستكشاف صوت الارتطام بالأرض ناتج عن أي شيء، لحظات قليلة وتأكد الجميع أن “أسيل” فارقت الحياة، وبجانب الجثة لم تتوقف صرخات ودموع أسرتها ودخلت والدتها في حالة هستيرية من البكاء والحزن بسبب هول الصدمة، بينما ظهرت علامات الحزن على جميع الجيران عقب الحادث.

مشاهد مأساوية شهدها هذا الحادث، بحسب أقوال أسرة الفتاة وشهود العيان وجيرانها في محضر الشرطة أثناء انهاء الإجراءات القانونية الخاصة بدفن جثمان الفتاة، وثبت من تحريات المباحث عدم وجود شبهة جنائية في الحادث وأنه عبارة عن وفاة طبيعية ناتجة عن سقوط الفتاة بعدما اختل توازنها، وقررت النيابة انتداب الطب الشرعي لتشريح جثة الفتاة لبيان أسباب وفاتها وموافاة النيابة العامة بتقرير الصفة التشريحية.

البلاغ:

اللواء طارق حسونة، مدير أمن الغربية، تلقى إخطارا من مأمور قسم شرطة طنطا، بسقوط فتاة من أعلى العقار بمدينة طنطا، وعلى إثر ذلك لقت مصرعها في الحال، وبالانتقال والفحص، تبين وجود جثة “أسيل.م.ع”، 20 عاما، طالبة بكلية الإعلام، مسجاة على ظهرها أمام عقار سكنها، وترتدي كامل ملابسها وبمناظرتها تبين إصابتها بكسور وكدمات بمختلف أنحاء الجسم.

أقوال والد الفتاة:

“إنا لله وإنا إليه راجعون، الواحد مش مصدق اللي حصل بس قدر ربنا، بنتي ماتت فجأة، وهي وقعت من شباك أوضة النوم على الأرض”.. بهذه الكلمات بدأ والد الفتاة في سرد تفاصيل الحادث في محضر الشرطة، مضيفا أنه أثناء وجود نجلته المذكورة بغرفتها بالطابق الرابع بذات العقار، وحال وقوفها أعلى سرير ملاصق لنافذة الغرفة اختل توازنها، وسقطت أمام العقار، ما أدى لوفاتها، ولم يتهم أحدا بالتسبب في ذلك، وأن الحادث قضاء وقدر.

اترك ردا