صحة وطب

“كورونا” لا يهدّد الأطفال… ما مدى صحّة هذه المعلومة؟

لا زالت أعداد الإصابات في فيروس كورونا المستجد الى إزدياد، ولا يزال هذا المرض يثير خوف وإضطرابات معظم الدول حول العالم نظراً لتفشّيه بسرعة.

ومع كل يوم جديد، تظهر دراسات حديثة حول هذه العدوى الفيروسية وأسبابها وطرق إنتقالها ومعدلات الشفاء منها.

فيروس كورونا… هل يصيب الأطفال؟

أولاً: بعد عدد الإصابات الكبير حول العالم ونسب الوفيات التي أصبحت بالمئات، توصلّت الدراسات الاخيرة الى أن الأطفال هم أقلّ عرضة للإصابة بفيروس كورونا،

وذلك لأن أغلب الإصابات التي تم تسجيلها تتعلق بالبالغين، مع الإشارة الى أنه لم يتّم تسجيل أي حالة وفيات لأطفال تقلّ أعمارهم عن 9 سنوات.

ثانياً: إن إصابة الأطفال بفيروس كورونا عادة ما تكون خفيفة، وتظهر عليهم أعراض بسيطة مقارنة بالمصابين في عمر أكبر،

وهي تقتصر عادةً على سيلان الأنف والحمى والسعال وبعض مشاكل الجهاز الهضمي. وإن الطفل في هذه المرحلة يتمتع بصحة جيدة،

ما يجعل قدرته على مقاومة أعراض المرض بشكل أكبر قبل أن تتطور الحالة. أما بالنسبة الى الأطفال الذين يعانون من ظروف صحيّة إستثنائية أو أمراض مزمنة، فهم بطبيعة الحال أكثر عرضة للإصابة بمرض كورونا القاتل.

ثالثاً: لا بدّ من الإشارة الى أن مناعة الطفل الذي تخطى عمر السنتين هي نفسها مناعة الراشد، وهي لا تقل عنها أبداً،

وفي الحالات التي سجلّت حتى الساعة لوحظ أن فيروس كورونا يصيب بشكل عام الأشخاص الذين تراوح أعمرهم بين 30 و50 سنة.

كيف يمكن حماية الطفل من فيروس كورونا؟
إن أفضل طريقة لوقاية الأطفال من الكورونا هو غسل أيديهم باستمرار بالماء والصابون لمدة لا تقلّ عن 20 ثانية،

إضافة الى تفادي إخراجهم من المنزل، وعدم تعرضهم للإختلاط في أماكن الإزدحام، مع ضرورة الحرص على تزويدهم بأقنعة الوجه التي تعرف “بالكمامات” عند الخروج في حالات الضرورة.

المصدر : almarada