بيروت اليوم

في لبنان | توأمان ولدا بوضع صحي حرج مع نسبة نجاة ضئيلة واليوم “فيصل” وعلاء” يتحديان توقعات الأطباء ويكملان عامهما العاشر بصحة تامة

نشرت صفحة اعلاميو الميناء قصة من واقع الحياة في سجل الصحافي علاء صديق: “في 31 آب 2009 ولد توأَمين فيصل (كيلو و300 غرام) و علاء (كيلو و200 غرام) ولكن حينها الفرحة كانت ناقصة، قال الطبيب”عملنا انعاش اصطناعي والوضع دقيق وحالتهما الصحية غير مستقرة، وواحد منهما (علاء) وضعه خطير يمكن يعيش ،

وما عنا أماكن في وحدة العناية ويمكن لأ” “فضلا عن المركزة للأطفال الرضع”. وأضاف: التحديات المقبلة، يمكن يكون عندهم مشاكل بالسمع فقدان البصر، التنفس الخ.”.

وبدأت دوامة البحث في المستشفيات، وتم نقلهما من مستشفى الى مستشفى ثانية الى ثالثة بالصليب الأحمر مع فريق طبي متخصص،

وبعد لف جسدهما بورق السانيتا حفاظا على حرارة جسمهما. 3 أشهر متواصلة ناموا بالمستشفى مع رعاية خاصة واشراف دقيق، شكلهما كان مختلفا عن الاطفال أصغر وأكثر هشاشة وأكثر لينا مربوط بالأنابيب والأجهزة.

كانا يأكلان بواسطة الأنبوب الأنفي المعدي. يوم مناح ويوم لأ، احتاجا الى الدم مرات عدة، نركض على بنوك الدم، واذا ما لقينا نبرم على متبرعين. اضطروا بالمستشفى الى شق فيصل عدة مرات لأن ما كانوا يلاقوا عروق.

وخضع لاحقا الى عملية جراحية. واستمرت المراقبة الدقيقة حتى بلوغهما عامهما الأول، ونحن قد استنفذنا ماديا ومعنويا ونفسيا.

اليوم يبلغ #فيصل و #علاء عامهما العاشر وهما بصحة تامة، الحمدلله الحمدلله وألف الحمدلله؛ كل ما أتمناه لكما ان يديم عليكما الله الصحة والعافية ويبعتلكم أيام حلوة وتضلوا منورين دنيانا”.