بيروت اليوم

الامواج الخضراء تغمر النبطية في ذكرى الامام الصدر، والرئيس بري | امل طليعة المقاومين ولن نسمح للعدو بترميم صورته على حسابنا

اعتبر رئيس المجلس النيابي رئيس حركة “أمل” في المهرجان السنوي لتغييب الإمام الصدر، أن “هناك تحديا كبيرا أمام المجتمع اللبناني، يستعمل لضرب منظومة القيم والأخلاق فيه، عبارة عن حبوب الكبتاغون والهيرويين”، ملمحا إلى “وجود أياد عدوة في هذا المجال”، داعيا إلى “مقاومة اجتماعية لدفع هذه الأخطار”، طالبا من الدولة “تحمل مسؤولياتها اتجاه المروجين”.

وقال: “علينا إعلان حالة طوارئ اقتصادية، لتنفيذ ما اتفق عليه في بعبدا، برئاسة رئيس الجمهورية، وأيضا تنفيذ القوانين الصادرة، وقد تجاوزت الخمسين قانونا، والتي تلبي حاجات الشعب اللبناني”.

أضاف: “من الضرورة تنفيذ اتفاق الطائف بكل نصوصه، لأنه يضعنا على مشارف الدولة المدنية، بعيدا عن الوجوه المستعارة والطائفية، وعلينا إنشاء مجلس شيوخ”، مذكرا أن “كتلة التحرير والتنمية، تقدمت بمشروع جديد للانتخابات النيابية”.

وفي الوضع الإقليمي، أكد أن “فلسطين تبقى هب القضية الأساس، يليها مأساة اليمن”، مشجعا على “لغة الحوار لحلها، منعا للتقسيم، لأن في الحوار فاتورة أكبر من الحرب العبثية”، معربا عن تفاؤله اتجاه “الإشارات التي صدرت عن المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومثلهما إيران، اتجاه إطفاء هذه الحرب”.

وعن سوريا، قال: “لا تزال تتعرض لمؤمرات حول وحدتها”، سائلا “ما الذي يخطط لشمال سوريا”، مؤكدا أن “لبنان معني بما يجري في سوريا وبالعكس”، معلنا أننا “مع سوريا ووحدة أبنائها، كما أننا ضد الحصار على جمهورية إيران الإسلامية منذ أربعين عاما،

وذلك بسبب موقف إيران المبدئي مع فلسطين”، متمنيا أن “تعمم مصر وجهة نظرها في مسألة مياه النيل، وأن تنتصر على الإرهاب، وأن يحتفل الأشقاء في السودان، بتنفيذ الاتفاق الذي حصل، وأن تكون تونس أنموذجا في استحقاقها الدستوري”.

ثم توجه بتحية خاصة إلى “أهلنا في صور وقضائها، بشأن الانتخابات الفرعية”، وقال: “كما قال الأخ السيد حسن نصرالله، لذا أتوجه إلى كل قواعد الحركة، اعتبار المرشح حسن عزالدين، هو مرشحكم كما هو مرشح الحزب”.