بيروت اليوم

في اسبوع واحد | بسبب الصواعق الرعدية خسارة الشابين ‘علي وعثمان’ في حوادث مريبة في لبنان…اليكم الاسباب

المصدر : يا صور

قبل ايام قليلة، تعرض الشاب عثمان ياغي (18 سنة، من الضنية) لصاعقة رعدية قاتلة أثناء عمله بعدما اصابت هاتفه الخليوي في جيبه وأدت لوفاته….كذلك اليوم، فقد تعرض الشاب علي عثمان لصعقة رعدية أدت لمقتله على الفور خلال ممارسته التمارين الرياضية على ملعب نادي الاجتماعي – طرابلس…وقد سبب الخبران استغراب العديد من الاوساط المتابعة حيث لم تمر على لبنان حوادث قتل بالصواعق الرعدية بهذه الوتيرة العالية…. اليكم اسباب فتك الصواعق الرعدية وسبل الوقاية منها….

بداية، الصاعقة الرعدية هي عبارة عن تيار كهربائي يسري بين غيمتين او بين غيمة والارض، يختلف حجمها تبعا لقوة التيار الذي يمر بها الذي يعتمد على الفارق في الشحنات بين الكتلتين، ولها قدرة تصل الى امكانية تفحّم الشخص إذا اصابته”، لذا لا بد من تجهيز الابنية بمانعات الصواعق، وهي وسائل لتفريغ الشحنة الكهربائية الضخمة. وتؤثر هذه الصواعق على الجملة العصبية للجسم وعلى الرئتين، وهنالك أيضاً اضطرابات في القلب واضطرابات نفسية.

ويُنصح عند حدوث البرق بتجنب الوقوف في المرتفعات العالية وقرب الأبراج المعدنية أو قرب مصدر للمياه مثل مسبح أو بحيرة أو قرب شجرة أو قرب المناطق المكشوفة، لأن هذه ستكون أهدافاً سهلة أمام شرارة البرق. ويمكن تجنب البرق بتركيب قضيب معدني في أعلى البناء موصول بالأرض (مانعة الصواعق) حيث تتسرب الكهرباء من خلاله إلى الأرض. كما ينصح بتفادي استعمال الهاتف الجوال أو الماء أو لمس الأشياء المعدنية. لأن هذه الأشياء تعتبر موصلاً جيداً للكهرباء وذات مقاومة منخفضة وبالتالي هي المفضلة لدى البرق ليفرغ شحنته من خلالها.كما يجب تجنب الجلوس في مناطق هطول الامطار.

أما في حال التعرض لإصابة، فيجب استشارة الطبيب لأن أعراض الإصابة وأضرارها قد تتأخر بعد ضربة البرق لعدة أيام، ولذلك ينبغي المسارعة في إجراء الفحوصات اللازمة خصوصاً إذا كانت الإصابة تتعلق بشبكية العين.

اترك ردا