بيروت اليوم

“صاروخا حشيشة” أدخلوه “البيت الأزرق” في رومية.. “عا الخبيط انفصلت”!

المستقبل

توسّعت عينا رئيس المحكمة العسكرية العميد الركن حسين عبدالله مندهشاً من جواب المدعى عليه الفلسطيني هيثم ط. لدى سؤاله عن التهمة المسندة إليه حول نقله رمانة يدوية في مخيم عين الحلوة،

عندما بادره إلى القول: «وصاروخين أيضاً»، ليستدرك هيثم: «صاروخي حشيشة»، وتابع: «يا سيدنا ما في منّو هالحكي، أنا وجهي وجه قنابل؟». وأوضح المدعى عليه أنه لو كان بالفعل بحوزته رمانة يدوية لاستخدمها لمنع توقيفه في منزله وتسليمه إلى «حركة فتح».

وكشف المدعى عليه أثناء محاكمته أمس أمام المحكمة أنه موقوف في «البيت الأزرق الاحترازي» للأمراض العقلية في سجن رومية طالباً نقله الى سجن صور، وأضاف أنه موقوف منذ سبعة أشهر في ذلك المبنى «مع المجانين والمهابيل»، مضيفاً أنه «جنّنونا من الحقن التي يتعرض لها هناك».

وأوضح المدعى عليه بأنه كان موقوفاً في صيدا «إنما عا الخبيط انفصلت، وما بعرف شو صار معي، فنقلوني إلى البيت الأزرق».

وباستيضاح رئيس المحكمة المدعى عليه عن سبب توقيفه طوال تلك المدة التي ذكرها، فأجاب بأنه موقوف بجرم تعاطي المخدرات وليس لديه محامٍ «عندي بس رحمة الله».

اترك ردا