حزينٌ هو صباح بلدة عين قانا الجنوبية، على أبواب رمضان عُلق السواد بدل الزينة بعد وفاة نجلها فقيد الشباب يحيى ملاح (19 عاماً) بحادث سير مأساوي على أوتستراد الأسد في بيروت بعد منتصف ليل اليوم.

أراد يحيى أن يمضي آخر أيام العطلة قبل رمضان مع صديقه لكن الموت كان أسرع،

حيث يروي مقربون ل ياصور أن الحادث لم يكن اعتيادياً بل إن قوة الاصطدام لم تعط يحيى أي فرصة لرمق أخير، ورمت به من جهة الى أخرى..

وفيما يرقد صديقه على فراش العلاج في المشفى، تتنظر عائلة ملاح ان تزف قمرها يحيى شهيداً على مذبح طرقات لبنان .

يا صور