بيروت اليوم

روكز للجمهورية | لا أنتظر شهادة في الوطنية من أحد…وحده الرئيس عون يهمّني

أكد النائب شامل روكز انّه لا ينتظر شهادة في الوطنية من أحد، مشدداً على أن ما يهمّه هو التزامه الوقوف حصراً مع رئيس الجمهورية ميشال عون لانقاذ الدولة من الموبقات والارتكابات التي تتهدّدها”.

وأضاف روكز لـ”الجمهورية” أنه “ليس ممن يركبون الموجات، بل هو من الذين يواجهونها عندما تدعو الحاجة، وقال روكز: “بالتالي فانّ دعمي مطالب الناس وحقوقهم لم يكن ركوباً لموجة الحراك، وانما كان انحيازاً طبيعياً الى جانب الشعب، وهذا هو موقعي الطبيعي وليس في اي مكان آخر”.

ولفت روكز الى انّه “وقبل خروجه النهائي من تكتل لبنان القوي أخيراً، كان قد توقف عن المشاركة في اجتماعاته منذ ان اختلف معه حول موازنة 2019 التي رفضتها لأنّها تمسّ حقوق العسكريين والقضاة وذوي الدخل المحدود”، مشيراً الى انّه كان في الأساس يحضر جلسات التكتل من باب الوفاء للرئيس عون تحديداً، وليس لأي سبب آخر، خصوصاً انني لست حزبياً ولا انتمي رسمياً الى الوطني الحر”.

وأوضح انّ انفصاله يعود الى أنّ التكتل اعتمد خطاباً معاكساً لنبض الناس المتألمين، وقلّل من شأن التظاهرات الاحتجاجية التي تعود الى أسباب وجيهة، من بينها تفشي الفساد وغياب المحاسبة وتفاقم الهدر ومحاولة فرض ضرائب جديدة، وكأن المطلوب ان لا يبقى قرش واحد في جيوب المواطنين.

واستغرب روكز كيف ان ما كان مستحيلاً ومرفوضاً اصبح بين ليلة وضحاها ممكناً ومقبولاً بفضل الورقة السحرية التي اقرّتها الحكومة المستقيلة، متسائلاً: “ما دام بمقدورهم وضع موازنة خالية من الضرائب والرسوم واتخاذ قرارات اصلاحية، فلماذا تأخّروا كل هذا الوقت، ولماذا أمعنوا طويلاً في التصدّي للطروحات التي كنا ننادي بها؟”.