منوعات

“خضر” أوهم “نجاح” بالزواج وإحتال عليها |إستطاع أن “يسحب” منها 30 مليون ليرة ومصاغ ذهبي لتشييد “عشهما الزوجي” لكن ما إن انهى المنزل حتى تزوج بأخرى والعسكرية تصدر حكمها…

أوردت المستقبل ويب:

، ست سنوات بقيت نجاح تبحث عن”حبها الضائع” ، انما الى ان عادت وإلتقت ب”فارس أحلامها” اللقاء كان في قاعة المحكمة العسكرية، فالرقيب أول م.غ. إستولى على اموالها احتيالا بإستخدامه إسما وهميا (خضر العلي) وإيهامه لها بأنه يبغي الزواج منها ويبني لها منز ًلا.

إستفاقت نجاح من حلمها الوردي متأخرة، ففي تلك الفترة الطويلة التي إرتبطت ب”خضر” على “الهاتف فقط” استطاع الاخير ان”يسحب” منها مبلغ ثلاثين مليون ليرة فضلا عن مصاغ ذهبي عبارة عن أساور، وضعتهم نجاح في ايدي “حبيبها” ، لكن “خضر” ما إن انهى لتشييد”عشهما الزوجي” بناء المنزل حتى تزوج،

تاركا نجاح تسبح في “بحر العنوسة”. في مثول نجاح امام المحكمة العسكرية ، هي كشاهدة، كانت المواجهة بين”الحبيبين” “بّللت” إفادتها بدموع الحسرة على “الحبيب والمال” اللذين طارا،

فيما هو أنكر ان تكون قد اعطته اي مبلغ مالي وما مبلغ الستة ملايين ليرة سوى المبلغ الذي صرفته عليه خلال علاقتهما التي امتدت لست سنوات لم تشاهده فيها الا نادرا عندما كانا يلتقيان في حديقة لتسّلمه الاموال على دفعات.

“وعدني تقول نجاح في افادتها امام المحكمة: بالزواج بعد ان طلب مني مساعدته في إكمال بناء منزله فسلمته مبلغ ثلاثين مليون ليرة، لم يرد منهم شيئا، وهو اعطاني اسما غير اسمه الحقيقي فرحت ابحث عنه طيلة ست سنوات” الى ان “عثرت” عليه.

، “مش مظبوط” يقاطع الرقيب اول نجاح ليقول: مضيفا بانها ادلت بافادات متناقضة في الدعاوى التي رفعتها ضده امام المحاكم المدنية لتحصيل اموالها، لتر ّد نجاح على هذا الكلام من دون ان “فوق المصاري إلي تلتفت الى ُمطلقه قائلة: ،

وعندما استفسر منها رئيس معك 5 سحبات” المحكمة العميد الركن حسين عبدالله عما “أقصد أسوار من ، فقالت : تقصده ب”السحبات” الذهب”.

تناَق َض”الحبيبان” في افادتيهما امام المحكمة حول قيمة الاموال المسّلمة من نجاح الى العسكري، لتؤكد الاولى بانها سّلمته 22 الف ، فضلا عن دولار اوسترالي” وطلعو 22 مليون ليرة فضلا عن الاسوار التي رهنها في المصرف، مضيفة بانه علي”.

“اخد المصاري وكّفى بيتو ثم تزوج ّ أُخرجت نجاح من القاعة بعد الادلاء بافادتها، لتتابع المحكمة استجواب العسكر الذي افاد بانه تعرف عليها في احدى شركتي الخلوي وراحت تلاحقه عارضة عليه الزواج منها وابلغها حينها انه “مش خْرج” فوافقت على ان يبقيا سوية رغم انه ابلغها بانه”مصاحب” وراحت تصرف عليه.

وعندما سأله رئيس المحكمة من اين لها هذه ، “هيدا يّلي م ّحيرني” الاموال اجاب المدعى عليه: ليطلب رئيس المحكمة مجددا اعادة إدخال الشاهدة وسؤالها عن مصدر اموالها “اعمل في المطاعم وفي الحقول وعندما لتجيب: تعرفت عليه كنت اعمل في شركة خلوي في طرابلس كمنظف،

وان العملة الاوسترالية جمعتها من اخوتي الذين يرسلون الي المال بشكل منتظم من اوستراليا”. اما كيف كانت ت ّسلم العسكري الاموال فتقول بانهما كانا يلتقيان في الحديقة حيث تسّلمه المال بعد سحبه من المصرف.

وفي نهاية المطاف فان المحكمة حكمت على العسكري بالسجن مدة ثلاثة اشهر

المصدر: كاتيا توا- المستقبل ويب .

الصورة تعبيرية