بيروت اليوم

بعد ثماني سنوات | أبصرت زينب النور، وكانت الشمعة التي أضاءت درب والديها..

تكاد لا تميِّز أي المشاعر تسيطر على الأب محمد جولاني إبن بلدة طيردبا وزوجته حوراء مغنية في هذا اليوم الذي تحقق فيه حلمهما

بعد أن رزقا بمولودة أنثى أسمياها زينب بعد طول انتظار دام ٨ سنوات فقدت خلالها الأم كل أمل بالإنجاب بعد محاولات عديدة تخللتها علاجات كثيرة باءت كلها بالفشل,

ولكن حين استعادت هذا الأمل سلمت أمرها لله لأنه الوحيد قادر على كل شيئ، فكانت تلك الفسحة التي منها أبصرت المولودة الجديدة النور فكانت كالشمعة التي أحرقت كل وجع لتضيء حياتها وحياة والدها.

وبعثت الأم رسالة من القلب إلى من ينتظرن الفرحة ذاتها كان محتواها «لا تيأسن مادام الأمل بالله موجود».

أطيب التبريكات للوالدين الغاليين بمولودتهما البكر التي أضفت على حياتهما سعادة لا توصف.

المصدر : موقع بلدة طيردبا