وصلت اللبنانية منى المذبوح ترافقها المحامية سهى إسماعيل، الى مطار رفيق الحريري الدولي عند الاولى من بعد منتصف الليل، بعد الافراج عنها من قبل السلطات المصرية. وقد استقبلها ذووها ووكيل العائلة المحامي حسن بزي في المطار.
وشكرت المذبوح لدى وصولها، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ووزير الداخلية المصري ورئيس المباحث في سجن القناطر للنساء لأنهم عاملوها بشكل جيد، بالإضافة إلى العاملين في قسم التجمع الأولي وعناصر الشرطة في قسم مصرالجديدة، موضحة ان خطأها كان انها لم تستطع ضبط اعصابها بسبب العملية الجراحية التي كانت قد خضعت لها سابقا، مشيرة إلى أن هذه التجربة علمتها “درسا كبيرا”.
وأكدت أنها لم تقصد إهانة الشعب المصري، لافتة إلى أن الفيديو المسرب عنها تمت تجزئته لانها قالت بأنها لا تعمم ولم تقصد جميع المصريين.
كذلك شكرت الدولة اللبنانية لمساعدتها، وخصوصا سفير لبنان لدى مصر والقنصل كمال بو مرشد، مؤكدة أنها تحب مصر وتحب زيارتها دائما.
بزي
من جهته، قال المحامي بزي: “ان القضية انتهت على خير، ومارسنا دورنا كناشطين مدنيين، وكمحامين وفريق عمل واحد، بالإضافة إلى دور رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ووزارة الخارجية والسفارة. وقد شكل فريق من الناشطين لدعم القضية، زار مرجعيات عدة لشرح القضية ومن ثم المرافعات القضائية، وهذا جهد يعتبر بداية لتعتمدها الحكومة اللبنانية كآلية في كل القضايا خارج لبنان”.
وأضاف: “ما حصل هو تطبيق للقانون بشكل أساسي وقد أثبتنا أن ما نشر في هذا الفيديو قد تم تسريبه، بالاضافة إلى خضوع منى لعملية جراحية في الدماغ وهذا ما خفف العقوبة”.
يذكر أن محكمة الاستئناف في القاهرة، قررت الأحد الماضي انهاء حبس المذبوح التي حكم عليها بالسجن 8 سنوات في تموز الماضي، بتهمة “الإساءة الى الشعب المصري”، بسبب فيديو نشرته على Facebook.
