المصدر : ريم الأمين
بينما يتسابق الجميع لتوريث المال والمناصب، يقف الإعلامي علي شعيب على حافة الحدود مع ابنه الشاب حسن ممتشقاً سلاحه ألا وهو كاميرا التصوير الموجهة نحو العدو.
انتشرت الصور بكثرة بين الناس، منهم من قارن بين أبناء السياسيين الذين يقضون فترات عطلهم في الخارج ومنهم من يدرس في أرقى الجامعات،
ومع هذا كله لا يملكون أدنى شعور بالانتماء للوطن كما يملكه أهل الأرض المحرومون من خيرات وطنهم.
إلى جانب والده، على الحدود مقابل العدو، وَرِث منه العمل الإعلامي بكل حرفيةٍ وإتقان.
العمل المُقاوم بالصورة، وشجاعة الموقف وحدهما ما اكتسبهما هذا الشاب من أبيه.
ففي زمن التوريثات المصطنعة، حيث يركض الآباء لتوريث أبنائهم مناصب ومال وجاه بات من الضروري أن نلفت النظر إلى مثل هذه النماذج المشرّفة.
ملاحظة: حسن علي شعيب موظف في قناة المنار منذ عدة سنوات.
