مع البدء بالعدّ العكسي وتقدّمكِ في مراحل الحمل، قد تجدين صعوبة أكبر في إتمام مهامكِ اليومية كالمعتاد بسبب الألم والضغط الناجم عن وزن الطفل، فكيف تتخطين هذه الفترة الدقيقة بأقل إرهاق ممكن؟
جمعنا لكِ في هذا الخصوص حيل بسيطة في الشكل ولكن تمتلك فعلية كبرى في المضمون، ستسهل عليكِ الكثير حسب خبرة الأمهات:
إستثمري في شراء وسادة خاصّة بالحمل، فهي ستسهّل عليكِ النوم على جانبكِ دون الشعور بالألم والإنزعاج. هذه الوسادة تكون إجمالاً على شكل U، وتستطيعين الإستعانة بها لاحقاً بعد الإنجاب لإرضاع طفلكِ.
اتركي قوارير الماء في كل غرفة من المنزل كي تتذكري الشرب منها قدر الإمكان، وستتفاجئين بقدرة ترطيب جسمكِ على تخفيف الآلام. ولكن إحذري من استخدام القوارير البلاستيكية!
استعيني بقشة طويلة للشرب كي تستطيعي احتساء الماء أو أي مشروب آخر حتى ولو كنتِ مستلقية.
تشعرين بألم واحترار في ثدييكِ؟ إحتفظي بحمالات الصدر في الثلاجة لتشعري بالراحة عند ارتدائها.
إلجئي إلى تعطير منزلكِ، وبالأخص غرفة نومكِ، بخلاصة الزيوت مثل اللافندر للمساعدة على تهدئة نفسكِ، وشغلي بعض الموسيقى الكلاسيكية لأثر مضاعف يفيد جنينكِ أيضاً.
ضعي عزة نفسكِ جانباً في بعض الأحيان واطلبي مساعدة الآخرين، فليس من المفترض أن تقومي بكل شيء لوحدكِ في هذه المرحلة المتقدمة، حتى لإنجاز بأبسط الأمور.
حتّى ولو كنت تجدين صعوبة في التنقل، لا تهملي أهمية المشي، حتى ولو في أرجاء المنزل ذهاباً وإياباً،
وذلك لتعزيز الدورة الدموية والتخفيف من الآلام الناجمة من الجلوس او الإستلقاء طيلة الوقت. شغّلي الموسيقى المفضلة لديكِ خلال قيامكِ بالمشي لتشتيت نفسكِ عن التعب والشعور بالمزيد من النشاط.
للتخفيف من ألم الظهر الناجم عن ثقل الطفل، إستعيني بطوافة دائرية الشكل تشبه “الدونات” وإستلقي على بطنكِ من وقت إلى آخر، ولكن احرصي على نفخها جيداً وعدم الإستلقاء لوقت طويل لتفادي الضغط على جنينكِ.
هذه الحيل المجرّبة ستساعدكِ على تخطي الفترة الأصعب خلال حملكِ، وكلما شعرتِ بالإنهاك والإحباط، تذكري أنكِ تقتربين يوماً بعد يوم من حمل طفلكِ بين ذراعيكِ، ما سينسيكِ كل التعب والألم!
