منوعات

6 أخطار في المنزل يمكن أن تؤدي إلى حالة طارئة مهددة للحياة

يعتبر “الربو” مرضا تنفسيا مزمنا يتصف بتضيق الشعب الهوائية وزيادة الافرازات المخاطية، إلى جانب تقلص في العضلات وتضيق في القصبات الهوائية.

وعلى الرغم من أن العلاجات البسيطة يمكنها إبقاء هذه الحالة المزمنة وغير القابلة للشفاء تحت السيطرة، إذا وقع تناولها كما يوصي الطبيب، إلا أن الأعراض، بما في ذلك الصفير وضيق التنفس، يمكن أن تتفاقم بسبب محفزات موجودة في كل مكان حولنا.

ويمكن أن يؤدي التدهور المفاجئ لأعراض الربو إلى نوبة ربو شديدة، والتي قد تشكل خطرا على حياة المريض، وهو ما يتطلب زيارة الطبيب لتحديد ما يجب فعله عندما تسوء الحالة.

وحدد فريق من الباحثين في أستراليا ثلاث محفزات رئيسية في المنزل من خلال مراجعة 56 دراسة شملت ما يقرب من 138 ألف شخص.

وكتب الفريق في مقال لصحيفة The Conversation أن هذه المحفزات تتمثل في التدخين السلبي، والفراش، والسخانات التي تعمل بالغاز.

وتضاف هذه النتائج إلى العديد من المحفزات الرئيسية الأخرى، والتي يجب على مرضى الربو الحذر منها، وهي:

التدخين السلبي

من المعروف أنه إذا كنت مصابا بالربو، فلا يجب أن تدخن، لكن التدخين السلبي، الذي يزفره مدخن آخر، يعد خطيرا أيضا، ليس فقط لمرضى الربو ولكن للجميع.

وكتب الباحثون الأستراليون: “قد يكون الناس أقل وعيا بتأثير التدخين السلبي على الربو. استنشاق الدخان يعطل التطور الطبيعي للرئة والجهاز المناعي ويسبب تهيج مجرى الهواء. وهذا يمكن أن يؤدي إلى ظهور أعراض الربو وأمراض الرئة الأخرى”.

الفراش

قد يكون الفراش الخاص بك بمثابة مصيدة للغبار، ما يؤدي إلى تفاقم الربو طوال الليل.

وكتب الباحثون: “ثاني أكثر العوامل المنزلية شيوعا هو الفراش المكون من الألياف غير الطبيعية، مثل الألياف الدقيقة أو النايلون أو مواد الأكريليك. وتحتوي عناصر الفراش الاصطناعية على مستويات مسببة للحساسية من عث غبار المنزل أعلى من عناصر الفراش المصنوعة من الريش”.