منوعات

«وفاء للنهاية وحب الى الابد».. مسن يتبرع بكليته لزوجته ويقول: عشت اجمل ايامي معها وفداها عمري

“عشت أجمل حياتي.. وفداها عمري”.. كلمات ظل يرددها مسن، عندما علم أن زوجته تحتاج لزراعة كلى، وتأكد أن هناك توافق أنسجة بينهما، مما يسمح بإجراء العملية، وأصر على تبرعه رغم أنه عمره يتعدي الـ ٦٢ عاما، ونادرا ما يحدث تبرع في هذه السن.

في غضون ذلك، قالت الدكتورة سهير عبد الحميد، رئيسة هيئة التأمين الصحي، إن مستشفي التأمين الصحي بالمقطم، استقبل المريضة حسناء السيد محمد “٥٤ عاما”، تعاني فشلًا كلويًا مزمنًا، وتحتاج إلى زراعة كلي، بشكل عاجل.

وأضافت لـ “بوابة الأهرام”، أن زوجها جمال إبراهيم حسن “٦٢ عاما”، أصر علي التبرع لها بكليته، وعند إجراء فحوصات توافق الأنسجة”، كانت النتيجة إيجابية، وبناء علي ذلك تم إنهاء كافة الإجراءات، وإجراء الجراحة، وحالتهما جيدة.

وقالت: “غالبا يكون التبرع من ذوي الأقارب من الدرجة الأولي في أعمار صغيرة.. بينما التبرع في هذه السن نادر جدا”، بالإضافة إلى أن أعضاء الجسم لا تعمل بكامل كفاءتها مع كبار السن، لذا يرفض المسنون دائما التبرع لعدم حدوث مضاعفات بعد التبرع.

بينما الوضع مع “جمال حسن”، كان مختلفًا تماما، وأصر علي التبرع، حتي لو أنهي حياته، وفقا لقول المتبرع أثناء إنهاء الإجراءات، معتبرًا ذلك أقل ما يقدمه لشريكة حياته.

يذكر أن طاقم العملية مكون من الدكتور عمرو لطفي أستاذ المسالك البولية بطب قصر العيني، والدكتور هشام نبيل أستاذ الأوعية الدموية بطب قصر العيني، والدكتور أحمد عبدالله أستاذ التخدير بطب قصر العيني، والدكتور أحمد فراج رئيس قسم زراعة الكلي بهيئة التأمين الصحى.

ملاحظة | صورة الغلاف تعبيرية

اترك ردا