بيروت اليوم

وزير الصناعة يتابع مبادرة تصنيع جهاز تنفسي محلياً | “التضامن الوطني يتجلى بهذه الانجازات”… وتوقع نتائج واعدة بحال تطبيق الاضافات المطلوبة على الجهاز

رحّب وزير الصناعة عماد حب الله، بالمبادرات الابداعيّة والتطوّعية الهادفة، إلى المساهمة في إيجاد الحلول وتعبئة النواقص الممكن أن تشهدها الأجهزة الطبّية، في حال تفاقم انتشار فيروس “كورونا”.

وهنّأ حب الله في اجتماع ضمّ مباردين يعملون على تصنيع جهاز تنفسّي محلّياً، بمشاركة أطباء متخصّصين بالمعالجة بالاستنشاء والرئة والعناية المركزّة،

“الشباب على قدراتهم الطموحة والمسؤولة والرصينة التي تصبّ في إطار المسؤولية المجتمعية والخدمة العامة، منوّهاً بالأطبّاء المتخصّصين المتطوّعين الذين يقدّمون خبراتهم أيضاً ويتبادلونها مع أصحاب هذه المبادرات لتتكامل الخبرات مع الحاجات، وتأتي مكمّلة ومتجانسة بين بعضها البعض”.

وقال وزير الصناعة، “إن التضامن الوطني يتجلّى بهذه الأعمال والانجازات التي لا تبغي الربح، والمطلوب أن تتوسّع لتصبح أكثر شمولية في عملية تعاضدية وإنقاذية في مرحلة حرجة ودقيقة على الصعيدين الصحي والاقتصادي”.

وجدّد التأكيد على “التنسيق مع وزارة الداخلية والبلديات في شأن السماح بعمل مصانع الدواء والغذاء، وكذلك المصانع التي تقدّم الخدمات أو تؤمن السلع المرتبطة بصناعات الدواء والغذاء”.

واستمع الوزير والفريق الطبّي، إلى عرض المبادرين عن اختبار الجهاز التنفسيّ الذي يصنّعونه، والذي يقوم بعمل الرئة في حال فشلها في تأمين الأوكسجين، والتخلّص من ثاني أكسيد ​الكربون​.

وبُحث في الإجتماع، تفاصيل الجهاز و​آلية​ عمله وتشغيله.

وطالب الأطباء بإضافات وتحسينات وطرق حمائية عليه مطلوبة إكلينيكياً، كي يصبح الجهاز قادراً على تأدية الغرض المطلوب منه، ومساعدة المرضى على تخطّي مرحلة الضرر الرئوي، وعدم إحداث أيّ انعكاسات وأضرار على المريض في مرحلة معيّنة من الشفاء.

وتوقّع المجتمعون نتائج واعدة في حال تطبيق الإضافات المطلوبة، ووعد المبادرون بالعمل عليها في مهلة زمنية سريعة، والعودة إلى المراجع الطبّية للوقوف على رأيها.