بيروت اليوم

وزير التربية | مصممون على استئناف الدروس واعادة التلامذة الى الصفوف

كرمت “مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة” ممثلة برئيستها النائبة السابقة بهية الحريري الطلاب الأوائل على صعيد محافظتي الجنوب والنبطية في الشهادتين المتوسطة والثانوية العامة الرسمية بمختلف فروعها، برعاية وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال القاضي عباس الحلبي، باحتفال في قاعة مسرح ثانوية رفيق الحريري في صيدا، شارك فيه فريق عمل الوزارة والمؤسسة ومديرو مدارس وأهالي الطلاب المكرمين.

وقال وزير التربية: “أتوجه أولا بالتحية والشكر الى سعادة السيدة بهية الحريري . ومهما كان لنا باع بالتربية فاننا نستمد من مدرستها الكثير من الأفكار ومن القيم التي عملت عليها منذ عشرات السنين، فتحية لك سيدة بهية لأنك دائما مبادرة. كما اسمحوا لي ان ارحب ترحيبا خاصا بحضرة رئيس الجامعة وفريق الوزارة والمنطقة التربوية في الجنوب والأهالي الأعزاء الذين أتوا يحتلفون معنا بنجاح أبنائهم وبناتهم”.

أضاف: “لقد كسبنا الرهان وقمنا بكل الجهود التي اتاحت لنا ان ننجز عاما دراسيا طبيعيا للبعض ومتقطعا أحيانا للبعض الآخر نتيجة ثقل الظروف. وكسبنا الرهان باننا انجزنا العام الدراسي وانجزنا الامتحانات الرسمية واعدنا الاعتبار للشهادة الرسمية . واليوم مررت قبل ان آتي الى هنا الى احد مراكز الامتحانات في الدورة الاستثنائية وأيضا سننجزها ان شاء الله ونكون قمنا بأقل واجباتنا تجاه طلاب وتلامذ لبنان لأن من حقهم ان يحصلوا على شهادة رسمية، ومن حقهم ان نساعدهم في ولوج المستقبل، ومن حقهم أيضا ان نساعدهم في الدخول الى الجامعة اللبنانية والجامعات في لبنان والخارج لأننا نحرص على المحافظة على النظام التعليمي في لبنان، الذي لا سمح الله، ان تعثر او فقده لبنان لا يبقى شيء من لبنان. كل ما بني في لبنان من مشاريع وغيرها أساسه كان العلم وكانت التربية”.

وتابع: “لذلك فانني أتوجه الى أبنائنا الأعزاء بالتهنئة الحارة على النتائج التي حصلوها وهم قد كوفئوا بتعبهم وجهدهم ولأنهم كابدوا أيضا هذه السنة للتوصل الى هذه النتيجة. فكم من بيوت درس ابناؤها على العتمة وكم من تلامذة حالت صعوبة الانتقال دون وصلوهم ، وكم من الأهالي ضحوا بلقمة الأكل لتأمين مستلزمات التعليم لأبنائهم. لهؤلاء جميعا أقول شكرا لهم”.

وختم: “نحن جئنا اليوم لنحتفل بكم، ونقول اننا مصممون على استئناف الدروس واعادة التلامذة الى الصفوف، وان المعلمين الذين كابدوا في السنة الماضية وقدموا التضحيات الكثيرة هم ايضا على استعداد لهذه التضحية، ونحن واجبنا ان نساعدهم في تأمين مستلزمات هذه التضحية، او على الأقل ان لم تكن بصورة شاملة تأمين الحد الأدنى لأن الظرف صعب ولكن المسؤولية كبيرة علينا جميعا. شكرا سيدة بهية تحية لمن تحمل هذه الثانوية اسمه الشهيد رفيق الحريري”.