بيروت اليوم

وزير الاتصالات محمد شقير | ‘مواقف الحريري وعلاقاته واتصالاته الدولية خصوصا بعد اعتداء الضاحية حمت لبنان وغيرت المعادلة’ !!!

أكد وزير الاتصالات محمد شقير أننا “جئنا لنعمل ولنصلح ومهما فعلوا وهاجموا وحكوا، فالأرقام هي الرد، وهي ليست وجهة نظر، وما فعلناه خلال الأشهر الأخيرة في الوزارة خير دليل”، مشيرا إلى أن “ما قام به الرئيس سعد الحريري في الأيام الأخيرة، حمى لبنان وغير المعادلات”.

كلام شقير، جاء خلال مأدبة غداء، أقامها الوزير السابق محمد رحال، على شرفه، في “west bekaa country club” في بلدة خربة قنافار في البقاع الغربي، في حضور النائبين: محمد القرعاوي وبكر الحجيري، النائبين السابقين: أمين وهبي وأنطوان سعد، مستشار الرئيس سعد الحريري للشؤون الدينية الشيخ علي الجناني،

عضو المكتب السياسي في تيار “المستقبل” زياد ضاهر، المنسق العام لتيار “المستقبل” في البقاع الأوسط سعيد ياسين، القاضي غالب جمعة ممثلا مفتي زحلة والبقاع الشيخ خليل الميس، المدير العام لأزهر البقاع الشيخ علي الغزاوي، قائمقامي البقاع الغربي وسام نسبية وراشيا نبيل المصري،

الخوري زياد بولس، وكيل داخلية البقاع الغربي في الحزب “التقدمي الاشتراكي” حسين حيمور، رئيسي اتحادي بلديات البحيرة يحيى ضاهر والبقاع الأوسط محمد البسط، رؤساء بلديات ومخاتير وقيادات أمنية وفاعليات حزبية ثقافية واجتماعية وتربوية واقتصادية ورياضية.

رحال

وألقى رحال كلمة، رحب في مستهلها ب”الوزير شقير بين أهله وناسه في البقاع، فهو لم يقصر في أي موضوع يخص البقاع الغربي، منذ استلامه وزارة الاتصالات”.

ورأى أن “كل المؤسسات المثمرة تهاجم اليوم، وفق حملة ممنهجة من قبل فريق إعلامي وصحافي، ومن قبل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، وسياسيين مكشوفي الأهداف والغايات، يهاجمون تيار المستقبل والرئيس سعد الحريري ووزارة الاتصالات وأوجيرو وشعبة المعلومات واللواء عثمان،

ولكنهم مفضوحين وأهدافهم معروفة ومكشوفة”، معتبرا أن “أمثال الوزير شقير واللواء عثمان وغيرهم، قدموا الكثير لهذا البلد على الصعيد الشخصي”.

وإذ أشاد ب”مواقف الرئيس سعد الحريري، الذي يحافظ على الدولة والمؤسسات ويعمل جاهدا على صعيد الحفاظ على الوطن”، أكد “الوقوف إلى جانبه دوما وإلى جانب خط الرئيس الشهيد رفيق الحريري”.

جمعة

من جهته، نقل جمعة “تحيات المفتي الميس للوزير شقير”، مرحبا به بين أبناء البقاع، وقال: “البقاع سعيد بقدومكم معالي الوزير وبالتفاتتكم إلى أبنائه، هذا البقاع الذي يشكل رئة لبنان، هو مهمل من قبل الدولة”، مؤكدا “أهمية التواصل الدائم مع أبناء البقاع، من قبل الدولة والتطلع إلى شؤونهم وشجونهم وحاجاتهم”.

شقير

من جهته، قال شقير: “جئنا لنعمل ولنصلح، ومهما فعلوا وهاجموا وحكوا، فالأرقام هي الرد، وهي ليست وجهة نظر، وما فعلناه خلال الأشهر الأخيرة في الوزارة خير دليل”.

أضاف: “على صعيد وزارة الاتصالات، هناك خمسة مشاريع نعمل عليها:

1- مشروع فايبر أوبتكس، وهو يعمل اليوم، بحدود 30%.

2- مشروع استملاك خط الإنترنت البحري.

3- مشروع “فور جي” الذي سيشمل كل لبنان نهاية العام.

4- مشروع data center، الذي يوفر معلومات عن كل لبنان، فما زلنا متأخرين عن باقي الدول في هذا المجال.

5- مشروع تخفيض أسعار الاتصالات، لأنها الأغلى في العالم والمنطقة”.

المرج

وزار شقير، وزير الإعلام جمال الجراح، في منزله في بلدة المرج في البقاع الأوسط، وعرضا آخر التطورات والشؤون البقاعية.

وقال خلال اللقاء: “كلمة حق تقال، إن مواقف الرئيس سعد الحريري وعلاقاته واتصالاته الدولية في الفترة الأخيرة، خصوصا بعد اعتداء الضاحية هي، التي حمت لبنان وغيرت المعادلة”.

عيتا الفخار

وجال شقير في مركز “الشباب البقاعي التربوي” في بلدة عيتا الفخار في البقاع الغربي، حيث اطلع من رئيس الجمعية عبدالله الطسة ومدير المركز الدكتور خالد الصميلي على تفاصيل المركز والمراحل التعليمية فيه،

وجال في أبرز قاعاته، مشيدا ب”ما أنجزته مؤسسة الشباب البقاعي، خصوصا المؤسسة التربوية، التي ترقى لتكون من بين الأفضل في لبنان لبنائها النموذجي وتجهيزاتها التقنية المتقدمة، فضلا عن وجود مختلف النشاطات الرياضية”.

وتوجه للقائمين على الجمعية بالقول: “نشد على أيديكم وسنكون إلى جانبكم لتنفيذ مشاريع الخير لأبناء المنطقة”.

جب جنين

وزار شقير منزل الوزير السابق محمد رحال في بلدة جب جنين في البقاع الغربي، حيث أعد له استقبال من قبل أهالي البلدة وفاعليات المنطقة وفي حضور رحال وأفراد عائلته.

بعدها، انتقل شقير إلى مبنى منسقية تيار “المستقبل” في البلدة، حيث التقى أعضاء مكتب ومجلس المنسقية وكوادر التيار في المنطقة، وجرى البحث في آخر التطورات السياسية والاقتصادية ومواقف الرئيس سعد الحريري الأخيرة.

الوكالة الوطنية للاعلام