كان من المفترض ليوم الخامس عشر من شعبان ان يمر بفرح وسلام على طالبة الاعلام سارة بزي و زميلاتها، بعد ان قررن ان يحيين الذكرى بطريقتهن الخاصة.

جمعن الورد و الحلوى و الى ميدان الشهداء في ضاحية بيروت الجنوبية توجهن لتوزيع ما في يدهن، لكن عدسة احد المارة قلبت المشهد الى هجمة اعلامية افتراضية عليهن!!

صوّر الشخص المار سارة و هي تعطي الورد لاحد الفانات مع صديقتها، ونشر الصورة على حسابه لتصبح الشغل الشاغل للرواد، على ان هذا العمل لا يليق بفتيات تلبسن الشرعي وان الدين يحرم هذه المظاهر.

ياصور تواصل مع سارة والتي حدثتنا عن ما حصل: ” في كل عام نحتفل بذكرى ميلاد الامام المهدي عج كطلاب بطريقتنا الخاصة، هذه السنة قررنا ان يكون الاحتفال بين الناس،

في البداية قمنا بحملة نظافة في المنطقة ثم قمنا بتوزيع الورود والحلوى، لكن تفاجئنا بالهجمة التي شنت علينا رغم قناعتنا التامة بما فعلناه، لم يكن حجابنا عائقاً ان ندخل في سياسة التسوية باحياء الشعائر الدينية بل زادنا عفة و حياء.”

في مقابل الحملة الهجومية تضامن المئات مع الطالبات مؤكدين ان ما فعلنه يظهر الاسلام الحقيقي الذي لا يفرق بين الرجل والمرأة.

وتختم سارة: ” لم يؤثر فينا كلام احد، بل زادنا صلابة وقوة ، على أمل ان يتحرر بعض المتعصبين من سياسة الشتم والتعرض للاعراض، و يتركوا الحكم للعلماء، والحساب للرب .”

يا صور