بيروت اليوم

هل تسببت مطاردة شرطة بلدية بيروت للفتى السوري ماسح الاحذية احمد (14 سنة) بخسارته ؟؟!…. اليكم التفاصيل

المصدر : ليبانون ديبيت

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي ما يلي:

أحمدالزعبي طفل سوري عمره 14 عام من ريف درعا يعمل ماسح أحذية في شارع تلة الخياط في بيروت
أحمد دائما كان يشتكي إنه عناصر بلدية بيروت بيضربوه وبيكسروا له صندوق الخشب
أحمد دائما كان يتوقف ٢٤ ساعة ومن بعدها يتركوه بكفالة مادية

من ثلاث ايّام انفقد الطفل احمد – أهله سألوا عنه بالمخافر والمستشفيات بس ما لاقوه

صاروا يفكروا كيف ممكن يعرفوا وين راح؟ راحوا قريب من ما بيوقف وطلبوا من مسجد السلام يفتحلهم الكاميرات

الفيديو بيبين: ان دورية شرطة البلدية قاموا بمطاردته وحاول أحمد يهرب متل أي طفل مسكين بمبنى بالقرب من مسجد السلام لحقوه عناصر البلدية لجوّا ومن بعدها بيوضح الفيديو انهم خرجوا بدونه

الفيديو أيضا بيبين، انهم بعد نص ساعة رجعوا لمكان الحادثة! ليش؟!!

من الطبيعي، راحوا الأهل عالمبنى لاقوا ابنهم ميت وواقع بين منور ٦ طوابق تحت الارض، ما في باب بيوصل لإلو، متروك جيفة

طبعا طلبوا البوليس وما خلوهم يصوروه للصبي (الله أعلم في لفلفة للموضوع لأنه سوري)
وينيه الدولة؟ وين الامن اللبناني؟ ولو يا بلدية بيروت هيك ما في طفل يعيش بالعاصمة؟!!!
هالفيديو بيثبت مطاردة الطفل ولما أتخبى الطفل لحقوه وخرجوا بدونه.
عناصر الامن اللبناني لازم يتم التحقق معهم، لأن اهل الطفل لاقوا ابنهم ميت ومتروك ليعفن. شو صار معه؟ كيف مات؟ كيف وقع؟

لاحقاً صدر ما يلي:

على اثر تداول فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي حول مطاردة عناصر فوج حرس مدينة بيروت لاحد ماسحي الأحذية والذي تبين لاحقاً انه توفي اثر سقوطه في منور احد الأبنية بعيداً من مكان تصوير المطاردة “وحيث تضمن الفيديو اتهاماً متسرعاً وغير موفق لعناصر الحرس بما آل اليه مصير الشاب ماسح الأحذية”.

أوضحت دائرة العلاقات العامة في بلدية بيروت انه بتاريخ ١٥ /١ / ٢٠١٩ وأثناء قيام دورية من فوج حرس مدينة بيروت بمهمة منع المتسولين والباعة المتجولين وماسحي الأحذية، من التجول في شوارع مدينة بيروت،

تم توقيف أحد ماسحي الاحذية وأثناء نقله في سيارة الدورية افاد عناصر الدورية عن قيام زملاء له بسرقة صناديق الزكاة والصدقات الموضوعة في مواقف السيارات قرب البريستول فتوجهت الدورية الى مكان وجود الأشخاص المذكورين وقام احد عناصر الدورية بمحاولة توقيف الشاب ماسح الأحذية،

الذي أفيد عن قيامه بالسرقة، ولكنه لاذ بالفرار من خلال عبوره زاروباً يقع بين بناءين وصولاً الى الشارع الآخر، فغادرت الدورية المكان مصطحبة الشاب الموقوف الذي تم تركه بعد أخذ إفادته وتنبيهه الى وجوب عدم التجول في شوارع المدينة.

وأشارت بلدية بيروت أن العناصر لَم تعلم شيئاً عن مصير الشاب الآخر بعد فراره من الدورية “وقد تبين لاحقاً انه توفي على اثر سقوطه في منور احد الأبنية دون ان يكون للعناصر اية علاقة في ما حصل وبعد ان قاموا بمغادرة المكان”.

ولفتت البلدية الى ” ان عناصر فوج حرس مدينة بيروت يقومون بعملهم في خدمة أهل بيروت و سكانها بكل مناقبية وانضباط وفِي إطار القوانين والأنظمة وان قيامهم بمنع الاعمال المخالفة للقانون او غير المرخصة وتوقيف المخلين بالقانون يتم بكل احترام ودون اي عنف او إساءة. وتوجيه الاتهام إليهم يعد افتراءاً وتضليلاً”.

وطلبت في بيانها ” المواطنين الكرام وخاصة رواد مواقع التواصل، التحقق مما ينقل اليهم واستقاء المعلومات الصحيحة من المصدر الصالح في قيادة الفوج أو من خلال دائرة العلاقات العامة في بلدية بيروت، لكي لا يتكرر نشر مواد غير صحيحة و اتهامات باطلة تعتبر من قبيل القدح والذم”.

وعبرت دائرة العلاقات العامة في بلدية بيروت عن حزنها وأسفها لوفاة الشاب وتوجهت الى ذويه بالتعزية.