بيروت اليوم

“هستيريا عونية” إثر انسداد آفاق توريث الصهر

اشارت مصادر سياسية لـ”اللواء” إلى ان “تصعيد حملة العصبية العونية، في كل الاتجاهات، مرده إلى قرب انتهاء عهد رئيس الجمهورية ميشال عون، وانسداد كل آفاق توريث صهره النائب جبران باسيل، على الرغم من كل محاولات استجداء مراكز القرار الإقليمية والدولية، واستدراج العروض، وتقديم عروض الولاء، والتبرؤ من التبعية لإيران وحزب الله، وإبداء الاستعداد لفتح صفحة جديدة بالعلاقات بين التيار الوطني الحر والدول العربية الشقيقة المستاءة من أداء وسلوكيات العهد العوني والتحاقه بالسياسة الإيرانية، على حساب علاقات لبنان العربية والدولية.”

ولاحظت المصادر ان “قرب انتخابات رئاسة الجمهورية، يزيد من حمى التوتر العوني، ويصعد من حملات التصويب على كل شخصية مؤهلة، لخوض غمار الانتخابات الرئاسية في مواجهة باسيل، او استهداف منظم للأطراف السياسية او الدينية التي تناهض سياسية وتوجهات العهد او تروج لمواصفات مرشح من خارج خطه السياسي، كما يحصل هذه الأيام.”

وحددت المصادر ثلاثة وقائع تندرج في اطار حملات رئيس التيار الوطني لاستهداف خصومه من المرشحين المحتملين او الداعمين لهم، وهي “وقائع لا يمكن أن تحصل صدفة ،بل عن سابق تصور وتصميم، أولها مواصلة الملاحقات الموجهة ضد حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، نظرا لموقع الحاكم، ولان اسمه طرح كمرشح للرئاسة قادر على اخراج لبنان من ازمته المالية، على الرغم من كل حملات الاستهداف والتهشيم ضده، لغايات سياسية ومصلحية باتت معروفة للجميع، وثانيها، الحملة على مدير عام هيئة المناقصات القاضي جان العليّة الذي فضح صفقات وزراء الطاقة من التيار الوطني الحر، وثالثها، محاولة النيل من البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي عبر حملات يشنها مؤيدو الوطني الحر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وفي المجالس المغلقة للتعبير عن الاستياء من رفع سقف حملاته ضد العهد، وتحديده مواصفات للمرشح الرئاسي المقبل، وهي مواصفات تتعارض مع مواصفات عون وباسيل تحديداً”.​

المصدر : اللواء