بيروت اليوم

نقاش محتدم بين مريم البسام وفارس سعيد… والاخير ينهي حديثه معها | “انت اخت الرجال”!

ليبانون ديبايت

سؤال النائب السّابق فارس سعيد في “تغريدة تويتريّة” نشرها اليوم، لم يمرّ من دون جواب جريء كتبته مديرة الأخبار والبرامج السياسيّة في قناة الجديد مريم البسام، في خانة التعليقات، قبل أن يرتفع منسوب النقاش.

التغريدة الأولى تناول فيها سعيد “عنوان احدى الصحف” الذي ذكر أنّ رؤساء الحكومات السّابقين زاروا سرّاً الرئيس سعد الحريري، فسأل:”مِن من يخاف الرئيس الحريري حتى استقبلهم سرّا؟”.

الجواب أتى من البسام، التي علّقت كاتبةً:”راحو يتشاورو برفع دعوى عالقحطاني لانو الكف هز موقع رئاسة الحكومة. هون المحافظة عالصلاحيات والموقع يا عزيري مش بمادة دستورية فُسرت على غير معناها. انا ما عندي فكرة اذا الخبر صح او غلط بس عندي اكتر من فكرة كيف لازم نضل ع كرامتنا. والمستغرب انو اصوات الاحرار مش مبيّنة”.

وتقصد البسام في هذه التغريدة ما نشرته وكالة “رويترز”، عن الدور الأساسي الذي لعبه المستشار المقال للعاهل السعودي المعني بشؤون الأمن الإلكتروني، سعود القحطاني، في احتجاز رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، العام الماضي، وما تعرّض له من شتم واهانة وضرب.

تغريدة البسام ردّ عليها سعيد بالقول:”لا تدخلي بين الجلد والعظم”. ما استدعى ردّ مديرة الأخبار في قناة الجديد التي كتبت:”يلي بيهمنا كأصحاب سيادة هوي عدم السماح ب “الجلْد” والباقي مش من اختصاصنا لانو الفصل بين الجلد والعضم بدو منشار. ومتل ما عامل انتفاضة دكتور سعيد عالهيمنة الايرانية سمعّنا صوتك حيال الاهانة للحكومة اللبنانية والشعب اللبناني ككل، مش تدير الخد الايسر”.

وهنا ردّ سعيد، فكتب معلّقاً:”مريم… اولاً انتظر ان يتكلم الرئيس الحريري لانه “صاحب المعلومة”، و”رويترز” ناشر وليس قاضٍ. ثانياً، عندما تنظم المملكة ميليشيا مذهبيّة في لبنان اعلن الانتفاضة ضدها، هي اليوم تدعم قيام دولة. ثالثاً، السيادة لا تتجزأ واختطاف بلد من امّو وابو بشعبه وجيشه ودولته مرفوض”.

وختم سعيد متوجّهاً الى البسام بالقول: وبتبقي يا مريم اخت الرجال”.

اترك ردا