أكدت وزيرة الدولة لشؤون التنمية الإدارية مي شدياق أن “الموازنة هي موازنة تقشّفية ولكن لا شك أن هذه الموازنة مطلوبة في هذه المرحلة لأن “سيدر” بالمرصاد والكلّ بانتظار الخطوات الإصلاحية لمعالجة مكامن الخلل،
وقد لا يكون العلاج مطلقاً”، متسائلة “عندما الجميع يتهمّ الجميع بالفساد، من هو الفاسد يا ترى؟”.
وفي حديث لقناة الجديد عبر برنامج وهلق شو على قناة الجديد مع الإعلامي جورج صليبي، لفتت إلى أن “موزانة وزارة التنمية الإدارية انخفضت بنسبة 20 بالمئة وهناك تخفيض بموزانات معظم الوزارات”،
موضحةً أنه “من المطلوب تحويل الوزارة إلى وزارة أساسية لأننا لا نزال نتبع رئاسة الحكومة ونحن مرتبطون بكل ما هو مرتبط بمكننة الوزارات وإعادة هيكلة الدولة بالتنسيق مع باقي الوزارات”.
وشددت على أن “الوزارة مكمن أساسيّ لمعالجة الوضع حالياً نسبة إلى مكافحة الفساد، بعض الخطط لكبرى بدأت بالوزراء السابقين ونعمل على إعادة التخطيط”،
مؤكدة أن “اللجان في الوزارة تدرس مع هيئة التفتيش المركزّي الالتزام بالقدرات والامكانيات، بعض الوزارات هي التي تطلب الانضمام إلى المشروع وهناك تجاوب كبير من قبل الوزارات”.
ولفتت شدياق إلى “أنني أحبّ التحديات وهذه الوزارة هي باب لـ”عمل الغد” ولمكننة الإدارة في لبنان والممر الأساسي هو عبر ما تقوم به هذه الوزارة”، موضحة أنه “لم يصدر موقفاً علنياً بمعارضة توزيري ولكن الأجواء كانت توحي بذلك، ولكن ما كُتب قد كتب”.
واعتبرت أن “لا احداً يشكك بقدرات وزير الخارجية جبران باسيل ولكنه يريد أن يختصر كل الوزارات، الطاقة والخارجية والأشغال والماليّة وغالبية الوزارات، يتّهم ويتدّخل كما يطيب له”.
وفي الحديث عن مزارع شبعا أشارت شدياق الى أنه “لا يكفيني ان يقول وليد المعلّم وزير الخارجية السوري أن مزارع شبعا لبنانية، المهم أن تُرسل خرائط ممضيّة إلى الأمم المتحدة لتأكيد هذا الأمر وما قاله وليد جنبلاط فيه وجهة نظر”.
وأضافت: “يجب ارسال خرائط موقّعة إلى الأمم المتحدة لتأكيد لبنانية مزارع شبعا، ندرس خرائط ووقائع، ولا خرائط رسميّة عند الأمم المتحّدة حتى الساعة تؤكد لبنانية المزارع وعلينا المطالبة بإعادة ترسيم الحدود”.
وتابعت: “بالأمور الوزارية هناك عدّة قواسم مشتركة مع حزب الله، و”الاقتصاد الرديف” عبر المعابر غير الشرعية تحت ستار المقاومة تسيء سلباً على الاقتصاد وهي نوع من انوع الفساد”.
نقلا” يا صور
