بيروت اليوم

مواد كيمائية مضرّة في حفاضات الأطفال الفرنسية…ومواطنون يتساءلون | هل للبنان حصة منها؟

بعدما أظهرت دراسة نشرتها الوكالة الفرنسية للصحة والسلامة الغذائية والبيئية والمهنية أنه تم رصد مجموعة مختلفة من مواد قد تكون سامة في حفاضات أطفال في فرنسا،

وقالت الوكالة إنه بعد دراسات أجريت على حفاضات وكيفية استخدامها “وجدت الهيأة الرقابية آثارا لعدة مواد كيماوية بمستويات عالية على نحو خطير”.

للإطلاع على الفيديو الذي نشره “هوا الحرية”:

ووفقا للدراسة، تشمل هذه المواد مادة بيوتيل فينيل ميثيل بروبيونال، التي تدخل في مستحضرات التجميل، وبعض الهيدروكربونات العطرية والجلايفوسات، وهو مبيد أعشاب شائع الاستخدام، وجميعها مواد لها مخاطر محتملة،

وقالت الحكومة الفرنسية إن على المصنعين وتجار التجزئة التأكد من إزالة هذه المواد من الحفاضات، فيما قالت وزارات الصحة والبيئة والمالية الفرنسية، في بيان مشترك “نطالب المصنعين وتجار التجزئة باتخاذ إجراءات خلال الخمسة عشر يوما المقبلة لإزالة هذه المواد من حفاضات الأطفال”.

وقالت مصادر صحية ان هذه الحفاظات تؤثر على جسم الطفل لانها تحتك به مباشرة ومن الأعراض التي تشببها الحساسية نتيجة العطور والمواد الكيماوية المضافة إليها والتي تعمل على إخفاء الروائح الكريهة مما يسبب الألم الشديد للرضيع وظهر هذه الأعراض بداية على شكل احمرار

وقد تسبب هذه الحفاضات العقم للرضيع نتيجة ارتفاع درجة حرارتها والتصاقها المحكم بالخصيتين ما يضع المستقبل الجنسي للطفل على كف عفريت، كما يمكن لهذه الحفاضات التسبب في طفوح جلدية للرضيع بسبب الطفيليات التي تنشط وتتكاثر بطريقة سريعة لوجود الظروف متاحة لذلك وهو الأمر الذي يسبب ضعف المناعة أو الإصابة بنوبات من الحساسية.

وفي السياق تساءل مواطنون لبنانيون هل للبنان حصة منها؟