بيروت اليوم

من أميركا إلى لبنان…أستاذة الصيدلة اللبنانية الأصل ليندا جابر تقود حملة ضخمة للحد من السكري في الشرق الأوسط

انجاز سطرته أستاذة الصيدلة في جامعة وين ستايت، اللبنانية الأصل ليندا جابر…حيث تقود الجهود المبذولة للحد من مرض السكري بين الأميركيين العرب في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وقصدت الدكتورة في مزاولة مهنة الصيدلة هذا الصيف لبنان كمنتسبة في المؤتمر الدولي الصيفي للجمعية الطبية الأمريكية العربية الوطنية (NAAMA (الذي عقد في 30 حزيران – 5 ت ّموز 2019 ،

في الجامعة الأمريكية في بيروت. جابر، باحثة في مجالات مرض السكري عرضت خلال المؤتمر “مقاربة فريق لأبحاث السكري بين A Team-Based Approach to-العرب الأميركيين ،

وهي “Diabetes Research in Arab Americans استراتيجية تجمع خبراء من مختلف التخصصات للتعاون في قضية معقدة، في تقديم برنامجها البحثي

وذلك بحسب مقال أورده موقع كلية يوجين أبلباوم للصيدلة والعلوم الصحية .cphs.wayne “

وشرحت: معظم المشاكل الحالية في العلوم الصحية معقدة للغاية ومتعددة الأوجه، ولا يمكن لعالم أو إختصاص واحد حلها”.

مشيرًة إلى أن فريق البحث المتنوع يمكنه أن يخطو خطوات أكبر نحو إيجاد حلول لهذه المشكلات المعقدة عندما يتم تجميع طبقات مختلفة من الخبرة ووجهات النظر.

وقدمت جابر، وهي واحدة من المتحدثين الثلاثين القادمين من الولايات المتحدة ولبنان وكندا معظمهم من الأطباء السريريين، رؤية ” فريدة حول منهجية البحث.

حيث قالت : بحكم تعريفها ، فإن علم “علم الفريق” هو مجال بحث مستجد يهدف لفهم العمليات التي تنظم بها ، وأضافت أنه: الفرق العلمية بحوثها وتجريها” “بعد معرفة ما يجعل فرق البحث أكثر فاعلية ، يمكننا أن نبدأ بإنشاء مثل هذه الفرق بهدف التخفيف من المشاكل الصحة الاجتماعية والبيئية المعقدة، المستجدة اليوم”.

أوضحت جابر، وهي عالمة في الصيدلة السريرية ، مدى قيمة علم الفريق في تطوير البحوث، باستخدام عملها الخاص بمرض السكري كمثال، حيث استعانت بعلماء في علم الأوبئة والنفس والاجتماع والإحصاءات والصحة العامة وغيرها لتعميق وتضخيم دراساتها المجتمعية.

وتابعت: “لم يعد يكفي مجرد اكتشاف الأشياء، فيجب على الباحثين من مجالات متعددة الآن العمل مًعا لتحسين صحة سكان في العالم والتأثير حًقا على حياتهم. مشيرًة إلى أنها الطريقة الوحيدة لتحقيق النجاح.

بدأت جابر بوضع استراتيجية لمشروع طويل الأمد في لبنان مستوحاة من المؤتمر وجمال البلاد “معظم السكان العرب وتعقيدها، وقالت: الأمريكيين في منطقة ديترويت هم من أصل لبناني،

وسبق وأن أظهرت من خلال دراساتي ارتفاع معدل انتشار مرض السكري بين الأميركيين العرب وأن حوالي 15 ٪من اللبنانيين يعانون من هذا المرض. والآن من الطبيعي أن أمد أبحاثي إلى لبنان.

سيركز مشروع جابر في لبنان على بناء وتنفيذ منهج وطني للوقاية من مرض السكري مماثل للموجود في الولايات المتحدة الاميركية، حيث توجد حملات واسعة النطاق لتثقيف الناس للتغيير في نمط حياتهم وإطلاعهم على السلوكيات التي من شأنها أن تقلل من خطر الإصابة بمرض السكري.

“لست على علم بأي مبادرة رسمية وقالت جابر: للوقاية من مرض السكري في لبنان ، وتابعت: “لم أكن أكثر تصميًما ،

وخطتي هي نقل نموذج الوقاية من مرض السكري في أميركا إلى مختلف الجوانب الاجتماعية والدينية والغذائية في لبنان” على متابعة عملي البحثي على نطاق دولي كما أنا اليوم، وهدفي هو التأثير على حياة الناس في بلدي الأم”.

أتيحت فرصة للمشاركين في المؤتمر للقاء الوكالات غير الحكومية التي تقدم الخدمات الصحية للاجئين في لبنان، ويذكر انه أشارت لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان UNCHR إلى أن 51 ٪ من جميع اللاجئين في جميع أنحاء العالم هم حاليًا من منطقة الشرق الأوسط.

ترجمة بنت جبيل.أورغ – wayne.cphs