بيروت اليوم

مبادرة المهندسين الثلاث لابتكار جهاز تنفّس اصطناعي لإنعاش المُصابين بـ”كورونا” سُمعت | “سنكون اليوم في وزارة الصناعة لبحث كيفية تكثيف الجهود لإنتاج الجهاز وتذليل العراقيل”

بعد أقل من 48 ساعة على إطلاق خّريجي كلية الهندسة في “اللبنانية” هشام عيسى وحسين حمدان و الدكتور

حسين الحاج حسن مبادرة لابتكار جهاز تنّفس اصطناعي لإنعاش ال ُمصابين بـ”فيروس كورونا” يمكن تصنيُعُه

محّليا، عبر منشور وضعه الحاج حسن عبر صفحته على موقع فيسبوك، والذي لاقي تفاعل إيجابي

كبير من أهل الاختصاص والمواطنين، أعلن الحاج حسن اليوم عبر حسابه على فايسبوك أنه:” بعد

أقل من ٤٨ ساعة على اطلاقنا لمشروع تصميم وتنفيذ آلة التنفس الإصطناعي، ترتقي هذه

المبادرة إلى مستوى الوطن. سنكون اليوم في وزارة الصناعة لبحث كيفية تكثيف الجهود من

اجل إنتاج هذا الجهاز وتذليل العراقيل”.

ويذكر أن الفكرة بدأت مع خريجي كلية الهندسة – الفرع الثالث في الجامعة اللبنانية – دفعة 2011

بعدما تردد أن لبنان قد يواجه شحا في أجهزة التنفس الاصطناعي لإنعاش المرضى المحتمل

إصابتهم بـ”فيروس كورونا”.

ولان عيسى وحمدان يعملان خارج لبنان منذ نحو ست سنوات، تواصلا مع زميلهما الموجود في

لبنان الدكتور حسين الحاج حسن (خريج الهندسة 3 – اختصاص هندسة اتصالات وأستاذ في الكلية)،

واتفق الثلاثة على طرح المشروع الذي يمكن تصنيعه محليا بمساعدة اختصاصيين.

ولإنجاز الجهاز الذي تم تصميمه بشكل أولي، أشار الخريجون إلى حاجتهم لفريق تقني متخصص (من

أي جهة كانت) للمساعدة في حل أي تعقيد قد يطرأ، إضافة إلى أهمية تأمين المواد الأولية لتشغيل الجهاز.

ويقول الخريجون الثلاثة لموقع الجامعة اللبنانية: “إن الأزمة التي يمر بها لبنان جراء تداعيات

فيروس كورونا تفرض على الجميع المشاركة في تحمل المسؤوليات، ومبادرتنا جزء من تلك

المسؤوليات، وهي ترتكز على تأمين جهاز بمواد متوافرة في السوق اللبناني قادر على تأمين

الوظائف الأساسية المطلوبة في أجهزة التنفس”.

ويضيفون: “المبادرة تكمن في قوة الإرادة، وأي فريق يمكن أن يكمل فكرتنا.. وهذا ليس مهم..

المهم هو مساعدة الناس حتى نعبر هذه الأزمة..”