بيروت اليوم

ما زال جرح أمهما ينزف حسرة | بعد أبيه، الشاب نديم رحل غرقاً في البحر قبل اشهر واليوم محمد (25 سنة) رحل بعدما صدمته سيارة وفرت تاركة اياه لمصيره المؤسف

وكأن الجراح التي تصيب المرء في يوم حزين وتجده صابراً محتسباً تضرب له عهداً على مزيد…. فتسقيه من ألم الدهر ما لو كان ليحيل نبعاً عذباً مراً علقماً….

ولكن حسب المرء المؤمن المحتسب أن يصبر على حكم الاله، وأن يروي رضاه بقضائه وقدره بدموع اللوعة والحسرة…

فقد ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بخبر وفاة فقيد الشباب المرحوم محمد محسن (25 سنة،من بلدة الفاعور البقاعية وسكان الناعمة)،

متأثراً بجراحه التي اصيب بها بعدما صدمته سيارة على الطريق وفرت الى جهة مجهولة….

واستذكروا اكثر ما استذكروا معاناة امه المفجوعة قبل أشهر قليلة بوفاة شقيقها نديم غرقاً في البحر اثناء ممارسته هواية الصيد بعد فترة قليلة على وفاة أبيه……

فكان أن دعا لها كل المقربين والمحبين بالصبر والسلوان كما دعوا لابنها محمد اليوم بالرحمة والمغفرة….