كتبت صفحة بلدية عيناتا على الفايسبوك:

وجاءت سكرة الموت بالحق، ولم تمهلها الايام لترى طفلها الثاني، فأودعته باكراً قبل الأوان الطبيعي للولادة ورحلت.

هي الشابة أشواق محمد شهاب، ابنة بلدي تولين وعيناثا، زوجة علي الحاج غانم غانم، التي كانت “حامل” بطفلها الثاني عندما علمت أنها مصابة بالملاريا.

اشواق الشابة المغتربة في الكونغو، أرادت كعادتها زيارة لبنان في آخر السنة، ونظراً لوضعها الصحي الدقيق بسبب إصابتها بالملاريا، أرادت أن تستقر في بلدها لبنان، حتى يحين أوان الولادة وهي في الشهر السابع،

لكن جسدها أرهقه المرض وساء وضعها الصحي وأدخلت الى المستشفى حيث أنقذ الأطباء صغيرها بعملية قيصرية ويخضع للعناية المركزة، ولكنها سرعان ما فارقت الحياة.

واخر ما كتبته على وسائل التواصل الاجتماعي “عندي صبي أغلى من روحي وهلأ حامل وكمان معي صبي…بحب عيلتي الصغيرة كتير”.

أودعت الشابة “الأم” أشواقها عند مولودها ورحلت مفارقة زوجها وابنها وعائلتها، فالمرض لا يعرف سناً ولا أمومة.

رحمها الله و تغمدها برحمته و الى روحها الطاهرة وارواح امواتنا والشهداء الفاتحة.