بيروت اليوم

“لأن الشهيد شمعة ليحيا الآخرون وشمس تشرق إن حل ظلام الحرمان” | خطيبة البطل حسن فرحات تعايده بكلمات في عيد الجيش

ليس هناك كلمة يمكن لها أن تصف الشّهيد ولكن قد تتجرّأ بعض الكلمات لتحاول وصفه، فهو شمعة تحترق ليحيا الآخرون وهو إنسان يجعل من عظامه جسراً ليعبر الآخرون إلى الحرّية، وهو الشّمس التي تشرق إن حلّ ظلام الحرمان والإضطهاد…

الشّهيد نجمة الليل التي ترشد من تاه عن الطّريق وتبقى الكلمات تحاول أن تصفه ولكن هيهات…

فهذا هو الشّهيد!!!

متل ما كنت تنعجق فيّي يا حسن إجا الوقت اللي أنا إنعجق فيك يا دنيتي إنتَ..

ومتل ما وعدتك يا عمري، وإنتَ بتعرفني ولا مرّة وعدتك وما وفيت.. حضّرت كل شي كرمال إحتفلّك بعيد الجيش، صورك والورود والشّموع وأسامينا اللي كنّا بدنا نحطّها ببيتنا..

ضوّيتلّك اسمك يا حبيبي بالشّموع… “حسن”… آخ شو حلو هالإسم.. أحلى اسم بالعالم.. ضوّيتلّك اسمك يا حبيبي تيضلّ اسمك منوّر عليّي كل حياتي..

حسن فرحات.. هيدا الاسم اللي بتشرّف إنّي حاملته ورح ضلّ حاملة اسمك يا عمري كل عمري..

رانيا رمّال فرحات

بحبّك بحبّك بحبّك يا كلّ حياتي إنتَ يا حسن❤️

الله يقدّرني أوفيك بعد استشهادك ربع الحبّ اللي كنت تحبّني ياه يا عمري..

الله يرحمك يا ملاكي الحارس???

#حسن_رانيا

#عيد_الجيش

#عيد_الجيش_اللبناني

#النقيب_الشهيد_حسن_فرحات