بيروت اليوم

في لبنان | سائق تاكسي ‘متهور’ كاد يودي بحياة 8 طلاب

نجا ثمانية طلاب من مدرسة راهبات القلبين الأقدسين – كفرحباب، بأعجوبة جراء تهوّر سائق سيارة الأجرة التي كانت تقلّهم بعدما احتفلوا بتخرّجهم من المدرسة.

وفي التفاصيل، كان السائق “د. م.”، يسير بسرعة فائقة ما أدى الى إصطدامه ببلوكات الباطون الموجودة على حاجز الجيش في منطقة المدفون، ما أسفر عن إصابة الطلاب الثمانية بجروح ورضوض، بحيث تم نقل ثلاثة منهم إلى مستشفى البترون.

هذا وذكر أحد الطلاب أنهم كانوا قد طلبوا من السائق عدة مرات تخفيف سرعته بعدما لاحظوا عليه علامات غريبة، إلا أنه لم يستجب لهم.

غير أن الأكثر غرابةً، هي أن “صاحب مكتب التاكسي لم يقم بأي مبادرة تجاه المصابين، لا بل اتصل بهم أحد الموظفين في اليوم التالي طالباً منهم تسديد أجرة النقل.

وفي اتصال لإحدى الأمهات مع صاحب “المكتب” اليوم، قام الأخير بالإعتذار، معتبراً أن “الحوادث تحصل”، معترفاً أن “السائق عمل لفترة متواصلة من دون أي راحة بالأمس”.

هنا وإزاء كل هذا الإستهتار بأرواح الناس، نضع سؤالاً برسم المعنيين، لا سيما وزارة الداخلية والبلديات ووزارة النقل ووزارة السياحة.

أين هي الرقابة على أداء سائقي مكاتب التاكسي؟ ومن يقوم بهذه الرقابة؟ أم أن أمن الطلاب والناس هو في أيدي هؤلاء المتهوّرين؟

المصدر : ليبانون ديبايت

فيديو