تعد إيطاليا الآن البلد الأكثر إصابة خارج آسيا. أما بالنسبة لأول مارس 2020 ،فقد أبلغت البلاد عن زيادة بنسبة 50 ٪في فيروس كورونا. ارتفع العدد خلال اليومين التاليين.

أكدت السلطات 1835 حالة و52 حالة وفاة. على الجانب الآخر ،تعافى 149 شخ ًصا من الفيروس. ومن بين الممرضات والأطباء الذين يقاتلون الفيروس في الدولة الأوروبية العديد من الأطباء اللبنانيين.

يشارك الطبيب اللبناني حسين جلوس مع زملائه اللبنانيين والإيطاليين في مكافحة فيروس كورونا ومعالجة المصابين ومحاولة السيطرة على تفشي المرض سريع الانتشار.

وصلت الأزمة إلى العديد من المدن والمناطق، والتي تأثرت جميعها بشدة، خاصة شمال إيطاليا.

في هذا المكان “يعمل الأطباء اللبنانيون ليلا ، ونهارا لمكافحة الفيروس”كما أفاد الدكتور جلوس.

وأكد الطبيب أي ًضا أن زملائه اللبنانيين آمنون وسليمون.

كما أشار حسين جلوس إلى أن عدد الإصابات يتزايد في إيطاليا، رغم أن عدد الوفيات يتزايد بنسبة أقل.

د. جلوس أستاذ لبناني مقيم في إيطاليا. بالإضافة إلى مهنته الطبية، يدرس أي ًضا في جامعة بافيا.

هو رئيس الجمعية الثقافية اللبنانية – الإيطالية التي تمد يد العون للطلاب اللبنانيين في إيطاليا.

في عام 2019 ، فاز في التصفيات الوطنية الإيطالية لرئاسة قسم جراحة الكلى والمسالك البولية.

من المطمئن أن نعرف أنه عندما يفشل كل شيء آخر في نفوسنا، يمكننا دائ ًما الاعتماد على أطبائنا المدربين وذوي الخبرة في أوقات الأزمات.

إنهم لا يبذلون قصارى جهدهم في لبنان فحسب ، بل في جميع أنحاء العالم وحتى في أخطر الظروف.

THE961_ (ترجمة موقع بنت جبيل)