بيروت اليوم

فياض | شيا قالت لي بأنها والمجتمع الغربي يدعمون خطة استجرار الغاز وطلبت أن لا أصدق ما يُقال

ذكر وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض، في حديث لقناة الـ”MTV”، “أنني مندفع للعمل، ومنذ أن وضعنا خطة الكهرباء، كنت مندفعًا للعمل وكنت أرسل الملفات بسرعة، لكن هذا لا يعني أن نراجع الأمور ونصوّبها، وأنا لا اعتبر أنني قمت بشيء خاطئ”.

ولفت إلى “أنني لست مقتنعا لأنني أنا اعمل من موقع أنني أؤمن أن هناك ما أريد أن أعطيه للبلد وأحصل على شيء أفخر به”، موضحًا أن “استقلاليتي جوهر وجودي، وموضوع استقلالية القرار مفروغ منه”، موضحًا أنّ بعض البيانات التي صدرت عن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي “تشكك في مصداقيتي”، لاقتًا إلى أنّ الأمور التي تم الحديث عنها عن العروض “لم تكن مكتملة تقنيًا ولا فنيًأ”، مشيرًا بشأن العروض التي تم بحثها مع شركة كهرباء فرنسا EDF، إلى أن “الموارد شحيحة، والـ6 مليون مبلغ غير صغير”، والتي تأتي ضمن شروط الشركة، مؤكدًا أنّ “هناك عروض من شركة كهرباء EDF، قيد الدراسة لانتاج الكهرباء على 10 اشهر وهناك مفاوضات اخرى للتمويل”.

وأشار فياض، إلى أنّ “الموضوع (عروض شركة كهرباء فرنسا) أخذ أكبر من حجمه، والأمر طرح وكأن جهة معينة منعت من الحصول على 24 ساعة كهرباء”، موضحًا “أننا وصلنا للنموذج النهائي للعقود في مصر وسوريا، بشأن مشروع استجرار الغاز، وأخيرا وصلت الأمور إلى تمويل البنك الدولي، وتم اخباري من قبل السفيرة الأميركية دوروثي شيا والمجتمع الغربي بأنهم داعمين لملف استجرار الغاز ولا تصدق ما يقال”، وذكر أنّ “كل الشروط التي وضعها البنك الدولي قمنا بتأمينها، لكن الان يتم زيادة الشروط”.