أكد وزير الطاقة في حكومة تصريف الاعمال وليد فياض أنه تم وضع خطة لمعالجة موضوع التعديات والجباية بغطاء سياسي، قائلاً: “اذا “جبنا الكهرباء” سيدفع المواطن أقل من نصف تسعيرة اشتراك المولّد وسنضع عدّدات على مداخل مخيمات اللاجئين لنعلم كميّة استهلاكهم للطاقة”.
وكشف في برنامج “الاحد مع ماريو” عبر الـLBCI أن التسعيرة الجديدة للكهرباء منبثقة من خطة الطوارئ للنهوض بقطاع الطاقة وهدفها تأمين زيادة في التغذية الكهربائية، مشيراً الى ان لا مصدر آخر في الوقت الراهن لتأمين كلفة الفيول إلاّ من زيادة الرسوم.
وقال في السياق: “المناقصة التي قمنا بها شفافة ومفروض أن تبدأ الزيادة في التغذية الكهربائية بعد ثلاثة أسابيع من إتمام بالمناقصة والتسعيرة مقبولة من “حزب الله” اذا ترافقت مع زيادة في الفيول وموقف حركة أمل غير واضح”.
وكشف أنه يريد هيئة ناظمة وأن ليس هناك من لا يريدها، قائلاً: “جاهزون للبدء بها واستقلبت السفير الجزائري عدة مرّات حيث ناقشنا موضوع “سوناطراك” التي يجب أن تكون حليفتنا”.
وأضاف: “في موضوع الجزائر فهمت أنه كانت هناك رغبة أن يحصل اللقاء مع وزير الطاقة الجزائري بعد القمة والعلاقة جيدة جداً مع العراق ومسودة الاتفاق مع العراق هي بحوزتنا وارسلت فريقاً تقنياً لإيران بموضوع الفيول الإيراني”.
وعن وصفه من ميقاتي بمهرج، قال :”ما زعجني وأقول له يسلم تمك”.
أما في موضوع التعديات على المنشآت النفطيةن اعتبر انه ليس جديداً لكنه في تزايد كبير وكشف انه لم يغلق المنشآت ولكن أوقف إدخال المحروقات على منشآت الشمال الى أن “تؤمّن” ومن الضروري تأمين استمرارية عملها في الشمال.
