أكدت معلومات “الجمهورية”، إنّ اللقاء بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري تخلله تقييم للأجواء الداخلية بشكل عام،
وما انتهى اليه التحقيق الأمني والقضائي في حادثة قبرشمون، الى جانب المبادرة التي يعمل على تسويقها المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم.
ولفتت المعلومات الى ان الرئيسين متفاهمان بشأن استكمال التحقيقات الأمنية والقضائية وفق الآلية التي يسعى اليها اللواء ابراهيم،
من خلال الإسراع بتسليم طرفي حادثة قبرشمون للمطلوبين ممّن وجّهت إليهم الإتهامات بالمشاركة في عمليات إطلاق النار.
وعلم انّ الحريري أبلغ عون انه لن يوجّه الدعوة الى اي جلسة قبل ان يضمن الهدوء فيها، وبعد تذليل ما قد يؤدي الى أي تشنّج.
