منوعات

على مدار 84 يوما… طائر عاش في شعرها

لفتت “الناشطة” البيئية، هانا بورن تايلور، الأنظار مؤخرا إثر قيامها بالتجول في شوارع لندن عارية، تعبيرا عن مساندتها للطيور المهددة بالانقراض، وسعيا للفت الانتباه إلى هذه القضية.

وقالت هانا إن مهمتها التالية هي التسلل إلى سياج بالقرب من منزلها في أوكسفوردشاير، قبل الفجر، لإطعام بعض الطيور المهددة بالانقراض، ومساعدتها على اجتياز فصل الشتاء.

لفتت الناشطة البيئية، هانا بورن تايلور، الأنظار مؤخرا إثر قيامها بالتجول في شوارع لندن عارية، تعبيرا عن مساندتها للطيور المهددة بالانقراض، وسعيا للفت الانتباه إلى هذه القضية.

وقالت هانا إن مهمتها التالية هي التسلل إلى سياج بالقرب من منزلها في أوكسفوردشاير، قبل الفجر، لإطعام بعض الطيور المهددة بالانقراض، ومساعدتها على اجتياز فصل الشتاء.

على إثر ذلك، صرحت هانا بأن الناس اتهموها بأنها تبحث عن لفت الأنظار إليها: “لقد وصفني الناس بأنني أبحث عن الاهتمام، ولكن هذا هو بالضبط بيت القصيد، إذا تمكنت السيدة ليدي غوديفا من امتطاء الحصان والتجول عارية في الشوارع، يمكنني أيضا المشي عارية في لندن. لا يهم ما يعتقده الناس عني طالما أنهم يسمعون الرسالة”.

وأضافت: “لقد كان هناك أشخاص يعلقون على مظهري. لكن بالنسبة لي، الأمر كله يتعلق بالطيور. قد يبدو الأمر مجنونا، لكنني على استعداد لتكريس بقية حياتي لها”.

أما بالنسبة للطائر الذي عشش في شعرها، أوضحت هانا: “قضينا 12 ساعة في اليوم معا. إنها أكثر من 1000 ساعة في الإجمال. يبدو الأمر سخيفا لكم، لكنه مهم جدا لي”.

وتدريجيا، أصبح الطائر أكثر شجاعة وجلس على كتف هانا ويديها. ثم عاد إلى البرية، تاركا هانا تبكي خلفه، حيث قالت: “ما علمتني إياه تلك الطيور الصغيرة هو أن أعيش اللحظة. لقد توقفنا عن فعل ذلك، وتوقفنا عن رؤية كل الأشياء الصغيرة من حولنا والتي تمنحنا فهما غريزيا للعالم الطبيعي”.

تجدر الإشارة إلى أن ليدي غوديفا التي ذكرتها هانا كمثال اقتدت بها، هي سيدة نبيلة عاشت في أواخر القرن الحادي عشر امتطت الحصان عارية، وغطت بشعرها الطويل بعض أجزاء جسمها، وجابت شوارع كوفنتري من أجل الحصول على عفو من الضرائب الجائرة المفروضة من قبل زوجها على سكان كوفنتري.”ديلي ميل”