توفيت “عروس الدقهلية” متأثرة بإصابتها بجرح ذبحي بالرقبة وطعنات باليد اليسرى والصدر بعد 21 يوما بمستشفى الطوارئ في المنصورة.
واعترفت الشابة المصرية خلال مكوثها بالمستشفى بأنها أحدثت تلك الإصابات لنفسها بغرض الانتحار بعد 3 أيام من زواجها فقط.
وأكد الزوج في أقواله أن زوجته كانت تعاني من سماع أصوات وإحساسها بأنها متكتفة ولا يستطيع مواقعتها، حيث كانت تصرخ وأكدت أنها تشاهد أشباحا بالمنزل وأن أسرتها طلبت منه إحضار أحد الشيوخ لفحصها والذى أكد أنها “عليها عفريت” ومعمول لها عمل.
وقال إن زوجته أصبحت حالتها النفسية سيئة وكانت تبكي باستمرار ويوم الواقعة انتابتها حالة من البكاء والصراخ فخرج من المنزل لإحضار الشيخ مرة ثانية وعاد به بعد فترة، ولكنه عند دخوله المنزل فوجئ بها ملقاة على الأرض وغارقة في الدماء بين الحياة والموت فانهار وتم نقلها للمستشفى لإنقاذها من الموت.
وتم التحفظ على الزوج والشيخ المرافق له، كما تم التحفظ على كاميرات المراقبة بمحيط منزل الزوجين، وتحرر محضر بالواقعة وأحيل للنيابة العامة للتحقيق.
وأثبتت الأدلة عدم دخول أي شخص للشقة التي تم العثور فيها على الزوجة كما ثبت من تفريغ كاميرات المراقبة خروج الزوج لعدة ساعات قبل العثور على زوجته مذبوحة.
وأكدت شقيقة الزوجة أنها اتصلت بها أثناء وجود الزوج خارج المنزل وقبل الحادث بوقت قصير، وقالت إن حالتها النفسية سيئة وأنها تعاني من اكتئاب شديد وترى أشباحا تتحرك بالمنزل وأن زوجها ذهب لإحضار شيخ لمعالجتها.
وقررت النيابة العامة إخلاء سبيل الزوج والشيخ بعد ذلك على ذمة التحقيقات، مع تكليف المباحث الجنائية بكشف غموض الحادث.
