بيروت اليوم

عدد ركاب مطار رفيق الحريري الدولي بلغ خلال شهر تموز مليوناً و57 ألفاً و557!

يتركز مشهد الموسم السياحي لصيف هذا العام على عاملين أساسيين. أولهما استمرار مسيرة الأمن والاستقرار في البلد وتداعياته على القطاع السياحي برمته إضافة إلى العامل السياسي الذي يلعب دوراً هاماً في تهدئة الأجواء أو إثارة التشنجات والمهاترات السياسية التي ترخي بثقلها على العامل السياحي بشكل عام،

لما لذلك من تداعيات سلبية على هذا الشأن ، نظراً لزن عد د كبير من السيّاح لا سيما العرب والأجانب منهم إضافة الى المغتربين اللبنانيين الذين طالما ينتظرون فصل الصيف للمجيء إلى لبنان وتمضية إجازاتهم الصيفية في ربوعه،

يعلقون آمالاً كبيرة على الاستقرار الأمني والسياسي ف ي البلد لك يتشجعوا لتأكيد حجوزاتهم أو إلغائها بحسب التطورات والمعطيات التي باتت تستجد بين يوم وآخر على هذا الصعيد.

أما مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت بوابة لبنان على العالم ومرآته التي تعكس الصورة الواقعية عن حركة هذا المرفق الاقتصادي والحيوي الهام بشكل دائم ومستمر، ولا نغالي إن قلنا بشكل يومي، فلا بدّ من مواكبة حركة المطار لإستكشاف آفاق الموسم السياحي بدءاً من مطلع شهر حزيران الماضي وحتى اليوم،

وما سيتتبع ذلك خلال الشهرين القادمين مما سيجعل بوصلة الحركة السياحية في البلد تتجه سلباً أو إيجاباً نحو تحديد أبعاد كل ما جرى ويجري في مجال اختراق كل العوامل السلبية واستبدالها بما يطمئن السائح والمغترب لكي يأتي إلى لبنان مع عائلته لقضاء إجازته الصيفية بهدوء

وإطمئنان بعيداً عن أي غوغائية قد تؤثر على المسيرة السياحية والموسم السياحي لصيف عام 2019 في لبنان.

وللإضاءة على المسيرة السياحية في لبنان لصيف العام 2019 من خلال مواكبة حركة مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، كان لوزير السياحة أواديس كيدانيان حديث مع ملحق «اللواء» السياحي.

الوزير كيدانيان اعتبر ان التوافد إلى لبنان خلال شهر حزيران الفائت كان مقبولاً جداً والسيّاح الذين حضروا إلى لبنان كانوا من جنسيات مختلفة، عربية وأوروبية، وكان إشغال الفنادق بنسبة 70 إلى 80 بالمئة ووصل في بعض الأحيان إلى 100 بالمئة،

وبالإمكان القول ان حركة المطار خلال حزيران 2019 كانت ممتازة ومقارنة مع حزيران 2018 فقد بلغ النمو حوالى 17،75 بالمئة، وسُجلت تقريباً نفس الأرقام التي كانت سجلت في حزيران 2010.

وعن جنسيات الوافدين إلى لبنان قال كيدانيان: السيّاح هم من العرب والأجانب، وإن المغترب اللبناني يدخل إما بجواز سفره اللبناني أو بالهوية اللبنانية، وحتى ان اللبنانيين الذين لديهم جنسيات أجنبية، فإن أكثر من 90 بالمئة منهم يدخلون إلى لبنان بجواز سفرهم اللبناني أو بالهوية اللبنانية كما ذكرت،

وبالتالي فإن أعداد السيّاح يتضمن أعداد العرب والأجانب، والقادمين من دول الخليج كالسعودية والكويت وقطر بالإضافة إلى الأردن والعراق ومصر وغيرها.

المصدر : درويش عمار – اللواء