الطفل برودي الان البالغ من العمر سنتين فقط ينتمي لعائلة مؤلفة من 8 اشخاص مقيمة بضواحي مدينة سينسناتي في ولاية اوهايو مصاب بـ 5 اورام سرطانية 4 بالرأس وواحدة بالنخاع الشوكي,

اكتشف مرضه بعدما شعر بألم حاد جدا بالرأس, وبعد فشل كل العلاجات, أعطاه الطبيب شهرين فقط في الحياة, الأمر الذي شكّل صدمة كبيرة لأهله. لكن رغم الألم قرروا أنو يملأوا الفترة المتبقية من حياته بالفرح, ولان الموت يمكن ان يمنع برودي من الاحتفال بعيد الميلاد، اتفقوا ان يعجّلوا موعد العيد والاحتفال به مع برودي.