بيروت اليوم

طفل رضيع (سنة واحدة) يسلم الروح عند أبواب المستشفى … بسبب عدم تأمين المبلغ!!

“توفي الطفل أسعد مصطفى عز الدين، وعمره سنة واحدة، بعد عدم ادخاله الى مستشفى في بعلبك، حيث افاد البعض من اهالي المنطقة ان السبب هو عدم تأمين كلفة الدخول للمستشفى، بينما عزا آخرون السبب الى عدم توفر سرير للعناية به.

والجدير بالذكر أنّ الطفل كان يُعاني من حرارة وإسهال.

وكان ابوه قد نشر:

معالي وزير الصحة الدكتور فراس الأبيض..
طفل عمرو سنة مات ع أبواب المستشفيات..
تعا اسمع !
تعا شوف !

صرخة أب رح يفقع قلبو
أنا مبارح فقدت إبني اللي بعد أسبوع بصير عمرو سنة!!!!!
أنا من قوى الأمن من بلدة عرسال،

إبني صار عليه حرارة وعمل إسهال،
حولونا من عرسال على العناية بمستشفى دار الأمل الجامعي،
وقفنا بالطوارىء متل الكلاب وإبني عم بموت بين إيدينا!!!

ولا اهتموا أبداً، وقالولي إنو ما عندهم غرفة، حتى إنعاش بالطوارىء ما قربوا عليه أبداً…
إبني كان عم بموت، الأوكسيجين عندو عم ينزل،
ما اطلعوا فينا !!
ما اطلعوا فيه حتى !!

قال ما في غرف ما في محل..
أخدتو وصرت أبرم فيه ع المستشفيات،
مات إبني بين إيديي أنا ومرتي..

بتمنى توصلي صوتي !
أنا فقدت إبني والحمدالله هيدا قدر الله، بس حتى ما تصير مع غيري..
إبني مات بين إيدينا
معالي الوزير..

الطفل أسعد مات..
كم طفل بعد بدو يموت ونحنا قاعدين عم نتفرج!!!!
بإسم الإنسانية..
بإسم الضمير..

بإسم الطفولة..
مطلوب تحقيق شفاف وعادل..
تفضل حاسب المسؤولين…