بعد الجدل الذي أحدثه تصريح النائب ياسين جابر حول رفض وزارة الطاقة عرضًا من شركة “سيمنز” الألمانية، سألت صحافية لبنانية تُدعى يارا العندري الرئيس والمدير التنفيذي لـ”سيمنز” جو كيزر عن صحّة الأمر فردّ بالإيجاب.

وفي تغريدة موجّهة لكيزر، قالت العندري: “لدي سؤال جدّي. هل قدمت شركة سيمنز أو ناقشت أي عرض مع الحكومة اللبنانية أو سيزار أبي خليل بخصوص الكهرباء؟”، ليردّ رئيس الشركة الألمانية قائلاً: “نعم فعلنا. لقد عرضت المساعدة في تحسين سلسلة قيمة الكهرباء بالكامل، وجعل فريقنا يقيّم ما هو الأفضل للناس.
لا يوجد ردّ من الحكومة بعد. بابنا مفتوح! والعرض ما يزال قائمًا. اتصلوا بنا في أي وقت!”.

وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال سيزار أبي خليل ردّ على كلام كيزر بالقول: “نتطلع للتعاون مع شركة سيمنز في دراسة الإحتياجات، وبناءً عليه، ربّما لتلقّي عرضٍ رسميّ”.

ثمّ أعاد أبي خليل نشر ردّه على صفحته الخاصة على “تويتر”، مرفقًا إيّاها بالتعليق التالي: “أكرر دعوتي لشركة سيمنز ولجميع الشركات المؤهلة لانتظار إعلانات الوزارة في ما يتعلّق بالمناقصة المقبلة لمعملَي سلعاتا والزهراني”.

وكان أبي خليل قد غرّد قبلها قائلاً: “ترجمة بسيطة لمن خانته إنجليزيته:
– ‘عرضنا المساعدة’… لم ننكر الواقعة بل نشرنا المحضر.
– ‘نرسل فريقنا لتقييم ما هو أفضل للشعل اللبناني’… أي ليس هنالك من عرض رسمي محدد بعد.”