بيروت اليوم

ستريدا سمير جعجع | الوضع صعب جداً

ألقت النائب ستريدا جعجع كلمة قالت فيها: “عندما قررنا الحكيم وأنا أن نزور كندا عزمنا على زيارة مونتريال، أوتاوا وتورونتو ولم نفكر بزيارة هذه المنطقة إلا أن من جعلنا نزورها هو انتم عندما علمنا أن هناك قضاء بشري آخر في كندا يقطنه أشخاص من 8 بلدات في القضاء، لذا اسنحوا لي بتعدادها: “مسا طورزا”، “مسا برحليون”، “مسا حصرون”، “مسا بقرقاشا”، “مسا بقاعكفرا”، “مسا مدينة بشري”، “مسا حدشيث” وأخيرا “مسا وادي قنوبين”.

وخلال عشاء أقامه مركز وينذرور في حزب “القوات اللبنانية” في ليمنتون، لفتت إلى “أنكم يجب أن تعرفوا أننا نحبكم كثيرا وهذا ما دفعنا على المجيء إلى هنا اليوم بالرغم من أن هذه الزيارة لم تكن مدرجة على برنامج رحلتنا عندما تركنا لبنان، كما يجب أن تعرفوا أننا نعمل المستحيل من أجل أن تتمكنوا من العودة

بأسرع وقت إلى لبنان كما نعمل المستحيل من أجل بناء دولة ترفعون الرأس بها أنتم وأولادكم إلا أنكم في الوقت عينه علكم أن تعرفوا أيضا أننا لا نوفر جهدا ولا ننام الليالي النائب جوزيف اسحق وأنا من أجل العمل في قضاء بشري ويعاوننا مجموعة كبيرة من رفاقنا رئيس الإتحاد،

رؤساء البلديات والمخاتير وشريحة واسعة من المجتمع الأهلي من أجل إظهار هذه الصورة الحضارية عن قضاء بشري الذي يتم توصيفه اليوم كـ”نموذج للجمهورية القوية” في هذا الظرف الإستثنائي المزري الذي نعيشه في لبنان فنحن نموذج لـ”الجمهورية القوية” في تطبيق القانون وبناء المؤسسات بالبنى التحتية”.

وقالت: “إنني لا أدري منذ متى كانت زيارتكم الأخيرة للقضاء وإن شاهدتم الطرقات والصرف الصحي والمستشفى والمدارس وبيت الطالب الجامعي وقد أخذنا عهد النهضة بهذا القضاء على نفسنا خصوصا بعد الأثمان الكبيرة التي دفعها أهل المنطقة بعد اعتقال الحكيم وصمدوا طوال الـ11 عاما و3 أشهر وهذا دين نفيهم إياه رويدا رويدا”.

وشددت على أننا “تفاجأنا في انتخابات الـ2018 بالنتائج في ليمينغتون وفي هذا الإطار سأكون صريحة جدا معكم باعتبار أن ما يهمني هو تعاوننا تحضيرا للإستحقاقات المقبلة لأننا مثلما نعمل بجهد في لبنان من أجل إظهار هذه الصورة عن منطقتنا فنحن بحاجة

لكم لأن المواجهة اليوم سلمية ديمقراطية ونحن بحاجة لكم من أجل أن نتمكن من تعميم النموذج الذي نراه اليوم في قضاء بشري على مساحة الوطن لذلك على أهلنا من قضاء بشري الموجودين هنا أن يستحصلوا على جوازات سفر لبنانية لأولادهم من الأجيال الثانية والثالثة والرابعة فأنا أرى بيننا في القاعة عدد كبير من الشباب من هذه الأجيال لذا أتمنى عليكم كأختكم ونائبتكم أن تتمكنوا من الإدلاء بصوتكم في انتخابات الـ2022 من أجل أن أن نتمكن من إحداث الفرق”.

وأوضحت أن “الوضع في بلدنا صعب جدا ومن أجل أن نتمكن من تغييره نحن بحاجة لكم لذا إن شاء الله في الـ2022 بماعيتكم وتصميمكم سنتمكن من ذلك وأنا ملء الثقة بأنكم أشخاص مؤمنون بالقضية التي نناضل من أجل إلا أن صوتكم أساسي وجوهري في الإستحقاقات المقبلة وأنا اتكالي عليكم في هذا الإطار”.

وشددت على أنها “فرحة جدا لوجودي هنا معكم اليوم وفرحة أيضا لوجود شبه قضاء بشري موجود في ليمينغتون إلا أنه في نفس الوقت يعتصر القلم قلبي لأنه لو كان بلدنا سليم ويتمتع بدولة راقية

ككندا فأنا متأكدة أنتكم كنتم عدتم غدا قبل بعد الغد إليه إلا أنني في هذا الإطار أعدكم بأننا سنعمل المستحيل من أجل أن تتمكنوا من ذلك إلا أنني أتمنى من الآن إلى حينه أن تقفوا إلى جانب أهلنا المقيمين في المنطقة لأننا نمر في مرحلة إقتصادية مالية صعبة يمر بها الوطن”.

وختمت: “في الـ14 عاما الماضية نفذ في المنطقة مشاريع بنى تحتية بحوالي 200 مليون دولار وهي كناية عن طرقات، مستشفى حكومي، صرف صحي، ثانوية جبران خليل جبران وبيت الطالب فنحن مضرب مثل في هذا الصدد ونشهد مرحلة تاريخية تمر بها المنطقة لم نرها في الـ50 سنة الماضية”.

وفي ختام كلمتها قدم رئيس مركز وينذرور للنائب جعجع باقة ورد وصورة للسيدة العذراء.

المصدر : MTv